محليات

مشاريع المحطات البرية والحضرية الجديدة “مجمدة” إلى إشعار آخر بسطيف

محطات قديمة تجاوزها الزمن

مازال سكان العديد من الدوائر الكبرى على مستوى ولاية سطيف، في انتظار تجسيد مشاريع المحطات البرية والحضرية الجديدة، والتي يتم الحديث عنها منذ سنوات طويلة دون تجسيدها على أرض الواقع.

وفي هذا الصدد، مازال سكان عاصمة الولاية، في انتظار رفع التجميد عن مشروع المحطة البرية الجديدة، بالنظر للوضعية الكارثية التي تتواجد عليها المحطة الحالية لنقل المسافرين، والتي تجاوزها الزمن في نظر عدد من المواطنين خاصة مع الصعوبات الكبيرة التي يجدها السكان في التنقل بالنظر لبعد المحطة عن مسار “الترامواي” وخط السكة الحديدية، إلى جانب الاكتظاظ الكبير الناجم عن الأعداد المعتبرة من الحافلات وسيارات الأجرة العاملة على مستوى هذه المحطة.

كما يترقب سكان العديد من الدوائر الكبرى على غرار العلمة، عين أزال، بابور، حمام السخنة، عين الكبيرة، عين أرنات، صالح باي وبوقاعة، في أن يتم تجسيد الوعود المتعلقة بإنجاز محطات حضرية جديدة، خاصة أن العديد من البلديات تفتقر لهذه المحطات كما هو الحال ببلدية بوقاعة في الجهة الشمالية للولاية، والتي ينتظر سكانها تجسيد مشروع محطة برية صنف “ج”.

وفي ظل الكثافة السكانية المرتفعة لولاية سطيف وموقعها الجغرافي المحوري على اعتبار أنها نقطة عبور نحو الولايات الشمالية والجنوبية، فإن مواطني الولاية يأملون في تدخل وزارة النقل من أجل رفع التجميد عن مشاريع المحطات البرية والحضرية في أقرب الأجال الممكنة.

عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.