
مازال سكان العديد من بلديات ولاية سطيف، في انتظار رفع التجميد الحاصل على مشاريع ازدواجية الطرقات الحيوية، وهي المشاريع التي ظلت حبيسة التجميد منذ قرابة 10 سنوات كاملة، وهذا في ظل عدم توفر الاعتمادات المالية اللازمة لتجسيد هذه المشاريع.
ومن أبرز المطالب المرفوعة منذ سنوات، هي إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 75 في شطره الرابط بين سطيف بوقاعة إلى عين الروى بالجهة الشمالية للولاية، وهذا بعد أن تم إنجاز الشطر الأول من المشروع في الشطر الرابط بين قجال وحدود ولاية باتنة منذ عدة سنوات على مسافة تصل إلى 50 كلم، حيث يعلق سكان 17 بلدية شمالية أمالا كبيرة على هذا المشروع لتنشيط الحركة التجارية، كما ينتظر سكان بلدية عين الكبيرة في الجهة الشمالية الشرقية للولاية، إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 09 ب بين عين الكبيرة وسطيف، حيث وعدت السلطات المعنية بإنجاز المشروع بعد أن تم وضعه كأولوية من طرف السلطات الولائية، غير أن الأمور تبقى تراوح مكانها منذ سنوات رغم الوعود المقدمة، وهو الحال ذاته مع مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين عين أزال وسطيف، ويأمل مواطنو الولاية، في تدخل وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، من أجل توفير الأغلفة المالية اللازمة لإنجاز هذه المشاريع، بالنظر لأهميتها الكبيرة في التخفيف من معاناة المتنقلين عبر هذه الطرقات التي تشهد حركية كبيرة طوال أيام السنة.
عبد الهادي. ب