
استفادت بلدية عين كرشة خلال سنة 2025 من حصص جديدة في إطار برامج السكن العمومي الإيجاري والسكن الريفي، إلى جانب صيغ سكنية أخرى، غير أن ندرة الجيوب العقارية المناسبة لتوطين المشاريع السكنية أدت إلى تأخر انطلاق الأشغال.
وباشرت البلدية دراسة إمكانية توجيه مشاريع السكن العمومي الإيجاري والترقوي المدعم نحو المشاتي القريبة من مركز المدينة، شريطة ألا تكون ذات طابع فلاحي، بهدف التسريع في انطلاق الورشات التي يترقبها شباب المنطقة منذ سنوات، وسيتم توطين الورشات المكلفة بإنجاز العمارات بعد استكمال أشغال التهيئة والربط بالشبكات الحيوية، إلى جانب إنجاز الطريق المؤدي إليها، باعتبار ذلك الحل الوحيد لتفادي ضياع هذه المشاريع في حال عدم انطلاقها قبل 31 ديسمبر 2025، وبخصوص تأخر الفصل في قوائم المستفيدين من السكن الريفي الخاص بالبرامج السابقة، فقد عبّر عدد من سكان المشاتي عن استيائهم من تماطل المصالح المعنية، مؤكدين أن هذه السكنات ضرورية لتحسين ظروفهم الاجتماعية وممارسة نشاطهم الفلاحي، ويشكل غياب الأوعية العقارية عائقًا أمام تسجيل مشاريع سكنية جديدة على مستوى 13 بلدية معنية ببرنامج الهضاب العليا، في وقت تعرف فيه صيغة السكن الاجتماعي وكذا الريفي ضغطا كبيرا، أما برنامج التحصيصات الأرضية، فقد عرف عراقيل تقنية على مستوى عدة بلديات، ما أدى إلى تأجيل الإعلان عن قوائم المستفيدين منه، بسبب أخطاء تقنية عطلت مشاريع التوطين لأكثر من 6 سنوات، وقد عبّر العديد من المستفيدين من الأراضي المخصصة للبناء عن تخوفهم من استمرار تأخر عمليات التوطين، ما يهدد المشروع بالسحب النهائي من طرف الجهاز التنفيذي على مستوى الولاية مع نهاية السنة المالية 2025.
بن ستول. س