مشاتي القيقبة بباتنة تشكو العطش وتنتظر إخراجها من النفق المظلم
المجلس الجديد أمام تحد صعب لتدارك النقائص
يشتكي سكان مشتة التكار ببلدية القيقبة في ولاية باتنة، من غياب العديد من ضروريات الحياة التي جعلتهم يعيشون حياة بائسة في قريتهم التي تقع في سفح جبل تيشريرت.
وتطرق المشتكون إلى غياب الماء الشروب والكهرباء الريفية والغاز دون الحديث عن قنوات الصرف الصحي، وقال السكان أن مشكل ندرة الماء الشروب يعد النقطة السوداء التي حولت حياتهم إلى كابوس، حيث تم حفر أكثر من بئرين لكن دون أن يستفيدوا من الماء، وقالوا أنهم يضطرون إلى الإستعانة بصهاريج المياه 3 مرات أسبوعياً واقتناء المياه الصالحة للشرب إما من الينابيع الطبيعية أو تخصيص ميزانية لشراء المياه المعدنية وهي المصاريف التي أثقلت كاهلهم وكلفتهم مبالغ مالية خاصة في فصل الصيف أين تشتد الحاجة إلى هذه المادة الحيوية.
وأشاروا إلى أحد أكثر المشاكل التي أرقت كاهلهم وهو غياب شبكة قنوات الصرف الصحي حيث يقومون بصب مخلفاتهم في حفر صحية وعند امتلاءها يتنقلون إلى بلدية رأس العيون ليستفيدوا من شاحنة تفريغ الحفر العضوية التابعة لمصلحة الري رغم مناشدتهم للسلطات المحلية السابقة بضرورة تمكينهم من الإستفادة من مشروع قنوات الصرف الصحي، وأكد السكان بأن مشتة ذراع التكار مصنفة ضمن مناطق الظل وحدودية بين بلديتين وبقيت تستفيد من فتات المشاريع التنموية، إما من جهة البلدية الأم القيقبة أو البلدية الجارة القصبات، حيث أشاروا لحجم الأعمدة الكهربائية المترامية والمعلقة دون أي فائدة تقدمها في مقابل ذلك عائلات منذ 30 سنة تنتظر ربطها بالكهرباء الذي تحول لحلم يروادهم رفقة غاز المدينة، وأمام هذه المشاكل يأمل سكان المشتة من المجلس الحالي النظر إلى مشاكلهم وحلها ولو تباعاً ومشكل تلو الأخر.
حسام الدين. ق