محليات

مستشفى رأس العيون هيكل دون روح

مرضى الكلى والحوامل الأكثر تضـررا

يشتكي قاطنو دائرة رأس لعيون بولاية باتنة، من ضعف الخدمات الصحية المقدمة على مستوى مستشفى 120 سرير، وحسب ما تم تأكيده من طرف العديد من السكان لـ”الأوراس نيوز” أن المستشفى وبالرغم من حداثته إلا أنه لا يستطيع التكفل بالمرضى الوافدين إليه من مختلف بلديات الدائرة في ظل عدم فتح جميع المصالح ودعمه بفرق طبية وشبه طبية في مختلف التخصصات والمجالات.

وأكد ذات المشتكين أن العديد من الحالات المرضية الخطيرة يتم نقلها إلى عاصمة الولاية قصد تلقي العلاج الذي لم يتم توفيره على مستوى مستشفى رأس لعيون، مضيفن أن أكثر الحالات تضررا من هذه النقائص التي تغرق فيها تلك المصلحة الإستشفائية هن النساء الحوامل وأيضا مرضى الفشل الكلوي لأنه لا يوجد أجهزة خاصة بمرضى تصفية الكلى خاصة أنهم بحاجة لجلسات التصفية من 3 مرات إلى 4 مرات أسبوعيا، أين تستغرق كل جلسة أكثر من 4 ساعات كاملة الأمر الذي يعتبر مرهقا جدا زد على ذلك الإرهاق الذي يتسبب فيه عناء التنقل إلى مستشفى باتنة الجامعي  أو المستشفيات القريبة، أما النساء الحوامل فالمستشفى لا يتوافر على مصلحة خاصة بهن، حيث لم يتم فتحها إلى حد الساعة ليبقى أمرهن مرهون بوضع حملهن في المستشفيات المجاورة، بالإضافة إلى عدم فتح العديد من المصالح التي تعتبر ضرورية أدت إلى تأزم الوضع أكثر بالمستشفى مما أدى إلى تحوله إلى هيكل دون روح.

ومن جهتها أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الصحة لـ”الأوراس نيوز” أن المصالح الصحية تعمل جاهدة على سد النقائص في جميع المؤسسات الإستشفائية من خلال تدارك النقائص التي يتم تسجيلها، كما أن المستشفيات الحديثة لا يتم فتح جميع مصالحها دفعة واحدة أو مباشرة بعد استلامها إنما فتحها تدريجيا ليتسنى للجهات المعنية توفير كل المستلزمات من أجهزة وأطقم طبية وشبه طبية وغيرها.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.