مستثمرة فلاحية تتحول إلى مكب للنفايات بالشمرة في باتنة

يشتكي سكان دائرة الشمرة بولاية باتنة، من تأزم الوضع البيئي بالنسبة للمستثمرة الفلاحية الواقعة بإقليم البلدية، رغم كونها من أكبر المستثمرات في دائرة الشمرة وأكثرها إنتاجاً للمحاصيل الزراعية لكن الرمي العشوائي للنفايات على مدار سنوات حولها إلى مكب للقمامة.

وأكد الفلاحون، أن المستثمرة الفلاحية أحمد أبركان أصبحت مكباً للقمامة والنفايات جراء سياسة الرمي العشوائي والمتكرر للمخلفات المنزلية والصلبة خاصة الجبس والإسمنت والخشب، الأمر الذي تسبب في تلوث بضعة هكتارات من أراضيها، وأشار الفلاحون أن المستثمرة تنتج محاصيل متعددة وأجود أنواع الخضر والفواكه والحبوب، الأمر الذي رهن مستقبل عملهم وجعله على المحك لكونهم أبناء الفلاحة والزراعة منذ نعومة أظافرهم، لكن غياب السلطات المعنية أثر عليهم لسنوات رغم نداءاتهم المتكررة لكن دون جدوى الأمر الذي جعلهم يستنجدون بوالي ولاية باتنة ووزير الفلاحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والقضاء على التلوث الذي طال أراضيهم الفلاحية والتي تعتبر مصدر رزق لعديد الفلاحين وبور هذه الأرض يحيلهم على البطالة والبحث عن أعمال يومية أخرى، وأمام هذه المشاكل التي عرقلة عملهم التي نددوا بها طالبوا السلطات بضرورة إيجاد حلول جدية تساهم في رفع القيود عنهم وعودتهم للعمل الفلاحي.

حسام الدين.ق