مسابقة توظيف تثير الجدل
لا حديث يعلو هذه الأيام على الحديث عن مسابقة التوظيف التي نظمتها وزارة التربية الوطنية للالتحاق برتب المشرفين، المقتصدين، نواب المقتصدين، ومستشاري التوجيه، حيث وبعد الإفراج عن نتائج المسابقة، راح الكثير من المترشحين “الراسبين”، وحتى الناجحون في قائمة الاحتياط يطعنون في شفافية المسابقة، خاصة وأن عديد مديريات التربية على مستوى الوطن لم تكشف عن قوائم الناجحين، واكتفت بتوجيه المترشحين إلى المنصة للإطلاع على النتائج، وهذا ما دفع بالكثير من المترشحين للقول أن إخفاء القوائم، أو حجبها لهو أسلوب تقليدي تم اعتماده من أجل “ممارسة التخلاط” فيما يتعلق بتعيين الاحتياطيين في حال انسحاب الناجحين، هذا وتعد مديرية التربية لولاية باتنة واحدة من المديريات التي طالها الانتقاد شديد اللهجة، خاصة وأنها مارست نوعا من “الضغط” بتضييق الوقت المخصص لدفع الملفات بالنسبة للناجحين، يحدث هذا في وقت أكد جزء كبير من المترشحين أن المسابقة قد تمت بطريقة شفافة ونزيهة باعتبار أنه تم الاعتماد على الرقمنة في تنظيم المسابقة، منذ التسجيل وإلى غاية الإعلان عن النتائج.