محليات

مرضى يدفعون ثمن تدهور الخدمات الصحية بسطيف

في انتظار زيارة وزير الصحة

مازالت معاناة الآلاف من المرضى على مستوى المناطق الحضرية والريفية بمختلف بلديات ولاية سطيف، متواصلة في ظل التدهور الحاصل في الخدمات الطبية المقدمة على مستوى المرافق الصحية من سنة لأخرى.

وزادت معاناة المرضى الذين يقصدون المستشفى الجامعي “سعادنة عبد النور” بمدينة سطيف، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وهذا نتيجة اهتراء الأسرة على مستوى مصلحة الاستعجالات الجراحية، إلى جانب غياب النظافة ونقص أعوان التوجيه، وكذا الضيق الشديد في مختلف المصالح وتأخر إجراء العمليات الجراحية للعديد من الأسباب، ناهيك عن عدم توفر الوسائل الطبية الضرورية، فضلا عن التأخر في إعادة تهيئة مصلحة الاستعجالات رغم تخصيص غلاف مالي يناهز 15 مليار سنتيم لهذا المشروع منذ قرابة 05 سنوات.

وأمام هذه الوضعية، فقد اضطر العديد من المرضى للتوجه نحو العيادات الخاصة لمواصلة العلاج وإجراء العمليات الجراحية، رغم التكلفة المالية المرتفعة، فيما يضطر مرضى أخرون للتنقل إلى المستشفيات الموجودة في الولايات المجاورة لمواصلة العلاج رغم بعد المسافة.

وينتظر سكان الولاية، الزيارة المرتقبة لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من أجل النظر في وضعية المؤسسات التابعة لقطاعه على مستوى الولاية، إلى جانب ترقب منح مشاريع جديدة لقطاع الصحة من أجل التخفيف من معاناة المرضى في الولاية التي تضم كثافة سكانية مرتفعة.

عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.