
أكد أطباء من المركز الإستشفائي الجامعي باتنة، على ضرورة المتابعة المنتظمة لمرضى الربو وإلتزامهم بإرشادات الطبيب، تفاديا لتفاقم أعراض المرض الذي يزداد حدة مع التعرض لمجموعة من المهيجات البيئية.
وعلى هامش اليوم التحسيسي الذي بادرت بتنظيمه مصلحة طب الأطفال بالتنسيق club one city التابع لكلية الطب، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الربو، أشارت سعيداني فريال طبيبة مقيمة إلى دعم المصابين بهذا الداء وتوعيتهم بتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو، على غرار التدخين، التعرض للهواء الملوث، وعلى اعتبار هذا المرض من الأمراض المزمنة توجد العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا الأخير من ضمنها العوامل الوراثية، الحساسية، الضغوطات النفسية والهرمونات وهي كلها عوامل تؤدي إلى الإصابة بمرض الربو وتتسبب غالبا في حدوث أزمة تلزم المرضى الدخول على جناح السرعة إلى الإستعجالات الطبية، نظرا لأعراض الإلتهاب المزمن للقصبات الهوائية، والضيق في التنفس الذي يحتاج حسب المتحدثة إلى العلاج بالأكسجين، وأفادت ذات المتحدثة أنه يتم إستقبال من حالة إلى حالتان في اليوم الواحد، والمرض في تزايد، لاسيما خلال فصل الربيع، وهو مايتطلب التوعية أكثر بخطورة هذا الداء الذي يتطلب من المريض التقبل والتعايش معه، لاسيما وأن الأدوية متوفرة، والمتابعة الطبية متاحة لهذه الفئة.
النادي العلمي one city المشارك ضمن هذه الفعالية تطرق إلى الأخطاء الشائعة لإستخدام بخاخات الربو، وتأثير الخجل من العلاج جراء إحساس المريض بالنقص ونظرة المجتمع التي بإمكانها التأثير على الحالة النفسية للمصاب، إضافة إلى ذلك ينصح بممارسة الرياضة بدون إجهاد وتناول الأكل الصحي، وإستخدام الكمامة الطبية، والإبتعاد عن مسببات الحساسية.
حفيظة. ب