ثقافة

مراد يحياوي يرحل وتأبى ذكراه الرحيل

في الذكرى السادسة لرحيله

قبل ستة سنوات وفي حادث مرور أليم بنواحي ولاية خنشلة فقدت باتنة واحدا من صناع الابتسامة فيها “مراد يحياوي”، صانع الفرحة الذي طالما صنع بفنه ابتسامة الصغار تاركا في مخيلتهم أجمل ذكريات الطفولة.

“ميرو” كما يعرف بالوسط الفني الذي شيع إلى مثواه الأخير مطلع السنة الجديدة من عام 2019، عرف عنه نشاطه الفني الواسع خصوصا لدار العجزة ومراكز الطفولة المسعفة وكذا مركز مكافحة السرطان، كما وضع بصمته في العديد من النشاطات الخيرية التي يعتبر أبرزها اطلاق حملة وطنية سماها “مصحف لكل تلميذ” تمكن من خلالها قبل وفاته من توزيع ألف مصحف بالمؤسسات التربوية.

مراد يحياوي رمز البسمة الأوراسية الراحل كان محاميا ومشرفا تربويا وقبلها عشق فن التهريج وصنع الابتسامة ليرحل مخلفا وراءه ذكريات من الفرحة ودموعا لم تجف في بلدته باتنة على فقدانه، “ميرو” رحل لكن ذكراه تأبى الرحيل عن كل من قابلهم وكل من شاركهم ضحكاته ولون أوقاتهم بألوان زاهية مرسومة بقهقهات نابعة من قلب مهرج أتقن فنه وخدم مجتمعه، فبقى حيا داخل قلوب كل محبيه.

رضوان. غ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.