
مخاوف وسط موالي بلدية الشمرة بباتنة في ظل انتشار سرقة المواشي
بسبب انعدام الأمن وغياب الكهرباء العمومية
يناشد مربو المواشي بعدة قرى ومشاتي بلدية الشمرة في ولاية باتنة تدخل السلطات المحلية لحماية مواشيهم من السرقة، بعد تعرض العديد منهم للاعتداء من طرف عصابات إجرامية للسطو على المواشي، حيث استغل هؤلاء الغياب التام للإنارة العمومية وانعدام الأمن لتنفيذ عملياتهم، مما كبد المربين خسائر مادية كبيرة أثرت سلبًا على نشاطهم، خاصة أن معظم القاطنين بتلك المناطق يعتمدون على الفلاحة وتربية الأغنام والمواشي كمصدر رزق وحيد.
وأشار رئيس المنظمة الوطنية للفلاحين المنتجين والمحولين بمكتب الولاية، في تصريح لـ”الأوراس نيوز”، إلى تلقيهم شكاوى عديدة بشكل شبه يومي بسبب السرقات التي يتعرض لها الموالون من طرف عصابات المواشي، الذين استغلوا غياب الإنارة والكهرباء لتنفيذ عملياتهم، حيث كانت آخرها تعرض أحد الموالين للسرقة بقرية لعجاردية، حيث تم السطو على 60 رأسًا كاملة من الغنم، كما أكد أن معظم القرى والمداشر يعاني قاطنوها من انعدام الإنارة، مما جعلهم عرضة لمختلف أنواع التعديات، لذا أصبح تدخل السلطات المحلية لتجسيد مشروع الربط بالكهرباء وتوفير الإنارة العمومية ضرورة ملحة لحماية رؤوس الأغنام من السرقة، مشددا على أن التأخر في تنفيذ هذا المشروع يعد تهميشًا وإهمالًا من قبل المعنيين، خاصة أن الوعود بتنفيذه تكررت مرارًا دون تجسيد فعلي على أرض الواقع.
لا يزال الموالون ببلدية الشمرة ينتظرون تدخل السلطات الولائية لإنقاذ مواشيهم المهددة بالسرقة من طرف العصابات، التي استغلت انعدام الإنارة العمومية وغياب الأمن للسطو على الأغنام بعيدًا عن أعين المعنيين.
سميحة. ع