محلات الحلاقة تتحول إلى أوكار للمنحرفات وترويج المخدرات

اتجهت الأنظار مؤخرا بولاية باتنة نحو صالونات الحلاقة الخاصة بالنساء بسبب ورود عدة أقاويل تؤكد ضلوع العديد من مالكات هذه الصالونات في عمليات ترويج المخدرات وجعل محلاتهن قاعدة لهذه النشاطات المشبوهة التي تعدت الاتجار بالمخدرات إلى الخوض في عمليات إجهاض حسب ما أدلت به إحدى الحلاقات بالولاية.
في ذات السياق أكدت العديد من النسوة بأنهن غالبا ما يصدمن بالدخول إلى صالونات حلاقة لتظهر سريعا سلوكات غريبة على الحلاقات والموظفات اللواتي يعملن لديهن ابتداء بهندامهن الفاضح، حيث تظهر معظمهن بملابس جد فاضحة وغير محترمة، بالإضافة إلى تلفظهن بكلمات بذيئة دون منح أي اعتبار للزبونات أو إبداء الاحترام لهن، وغير ذلك ذهبت العشرات من الحلاقات إلى القيام بأعمال إجرامية على غرار الاتجار بالمخدرات والحبوب المهلوسة بعد أن اتخذن من محلاتهن قاعدة لتوزيع هذه المواد السامة وبيعها في سرية تامة، الأمر الذي أثار الرعب والغضب لدى الكثير من مرتادات صالونات الحلاقة بعد أن أصبحت الحلاقات يرأسن عصابات لا تتوانى عن القيام بأعمال إجرامية يعاقب عليها القانون بصرامة.
وغير المخدرات، أكدت مصادر عليمة بأن العديد من الحلاقات يقمن بعمليات إجهاض بطريقة سرية سواء في ولاية باتنة أو غيرها من الولايات الأخرى بعيدا عن أعين الرقباء، حيث تتم هذه العمليات التي تعتبر بدورها من الجرائم التي يعاقب عليها القانون بشدة في مراكز متوارية عن الأنظار تحتوي على طاقم طبي يقوم بهذه العمليات بمبالغ مالية معتبرة.
حنان فتاة عشرينية تروي حادثة وقعت لها عند دخولها لصالون حلاقة بولاية باتنة حيث تقول هذه الأخيرة بأنها اضطرت إلى اللجوء إلى محل حلاقة يتواجد بقلب المدينة لتصفيف شعرها بعد أن وجدت معظم الصالونات مغلقة مساء لتتفاجأ لدى دخولها بجو غريب في المحل وفتيات غريبات الأطوار يضعن عدسات ملونة وخرزات تملأ وجوههن وبطونهن، وما إن استقرت في مقعدها حتى بدأت الفتيات يخضن في أحاديث جنسية غير لائقة، بالإضافة إلى التلفظ بالكلام الفاحش، لتفاجأ حنان أخيرا بخروج فتاة أخرى من غرفة داخل المحل وهي ترتدي ملابس جد فاضحة وتضع مكياجا أسود أشبه بالذي يضعه عبدة الشيطان وتنفخ سيجارة، هنالك تأكدت حنان حسب ما قالت للأوراس نيوز بأنها دخلت إلى وكر لممارسة الرذيلة وليس مركزا للتجميل.
ايمان. ج