يشكل مشكل الغبار الكثيف المتصاعد من المحجرة الكائنة بالقرب من بلدية الركنية، كابوسا حقيقيا للسكان القاطنين بالقرب منها، حيث ناشد هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حلا لهذه المشكلة، والتي أثرت سلبا على حياتهم اليومية خاصة منها الصحية، على أصحاب الأمراض المزمنة الربو وأمراض القلب وكذا الحساسية خاصة الشيوخ والأطفال منهم الذين أصبحوا يعيشون في معاناة كبيرة جراء هذه التفجيرات المتتالية والتي تحدث في كل الاوقات وغير محددة بالضبط، خاصة منهم سكان حي علي بلمارس الذين يقطنون بالقرب من المحجرة، أما القطرة التي أفاضت الكأس هي الانفجارات القوية التي تحدثها المحجرة متسببة في مشاكل بسكنات المواطنين، أين قالوا أن مساكنهم أضحت مهددة بالانهيار في ايي وقت جراء هذه الانفجارات المتتالية، ما جعلهم يخرجون عن صمتهم أين توجهوا إلى مقر البلدية لمطالبة المسئولين إيجاد حل سريع لهذا المحجرة والتي قال عنها السكان أنها حولت يومياتهم إلى جحيم نتيجة قوة الانفجارات التي تسببت في تشقق جدان مساكنهم ناهيك عن تهشيم زجاج النوافذ، ناهيك عن الاضرار التي لحقت بمختلف محاصيلهم الزراعية، ضف إلى ذلك إزعاج شاحنات نقل الحصى وما تخلفه من غبار متطاير ورائها ليضاف هو الأخر إلى غبار المحجرة والتي باتت مقلقة حسبهم.
علاء. ع