وطني

مجلة الجيش.. الجزائر مستهدفة من قبل أطراف أجنبية

وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار لقطع الطريق أمام المهرجين

حذرت مجلة الجيش في عددها الأخير رقم 691، من وجود أطراف معادية تحاول بث الفوضى في بلادنا المحصنة. وجاء في افتتاحية المجلة لشهر فيفري، أن انخراط الشعب في بناء الجزائر الجديدة لم يرضي أطرافا معادية.

وأفادت أن مسار بناء جزائر جديدة وقوية وسيدة لم يكن ليرضي أطرافا معادية. وحركت هذه الأخيرة بيادقها وأوعزت لأصوات من ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص.

وأكدت افتتاحية مجلس الجيش أن ”الالتزام بالوفاء لعهد الشهداء الأبرار يقتضي في الذكرى الثانية للمسيرات الشعبية التي انطلقت يوم 22 فيفري 2019 وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار”.

وأضافت المجلة، أن الجيش الوطني الشعبي هو ”جيش جمهوري يعمل في إطار الشرعية الدستورية، فان شغله الشاغل هو المساهمة إلى جانب كل المخلصين والخيرين في بناء جزائر الغد كما أرادها الشهداء”، وتابعت وهو ”ما جعله يتخذ منذ بداية المسيرات الشعبية موقفا مبدئيا وثابتا حيث تخندق مع الشعب”.

وتابعت المجلة لسان حال الجيش الوطني الشعبي: ”إن إنخراط الشعب الجزائري عن قناعة في مسار بناء جزائر جديدة وسيدة لم يكن يرضي أطراف معادية حركت هذه الأخيرة بيادقها وأوعزت لأصوات ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وخلط الأوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيثة ضمن مخطط يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المصداقية التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي ومن ثمة العلاقة المتينة التي تربيط الشعب بجيشه”.

وأضافت: ”وفي تصرفات منافية للأعراف الدبلوماسية تقوم أطراف أجنبية بتحركات أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة ويائسة تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة استقرارها في محاولة مفضوحة للتدخل السافر في شؤونا الداخلية وهو ما ترفضه بلادنا جملة وتفصيلا”.

وشددت افتتاحية مجلة الجيش أن الجزائر الجديدة التي تزعج هذه الجهات المقصودة، ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو  إملاءات أو تدخل أجنبي مهما كانت طبيعته أو شكله، ذلك لأن الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا لاسترجاع سيادتها لا تقبل أبدا المساس بهذا المبدأ الراسخ لدى الشعب الجزائري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.