
اشتكى مواطنون في مدينة تبسة، وتحديدا في حي العرامي من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، حيث تحولت على مستوى مدخل الحي والطريق الاجتنابي إلى بؤرة للنفايات الصلبة، وهذا بعد أن حولها عديد المقاولين، وأصحاب الشاحنات من مختلف الولايات إلى مفرغة عمومية للردوم ومخلفات البناء، الأمر الذي بات ينذر بتلوث وبات يشكل خطرا على الصحة العمومية، فمتى ستتحرك السلطات في مدينة تبسة لتضع حدا لهذه المشكلة؟ فقد كان يفترض أن يتحرك المسؤولون من تلقاء أنفسهم بمجرد أن تقع عينهم على “المكان”، إلا إذا كانوا يطبقون مبدأ “شايف وداير روحو ماشي شايف”.