
يبدو أن مشكلة الإنارة العمومية باتت فيروسا ضرب عديد البلديات والمناطق بولاية باتنة، حتى ما تعلق بعاصمة الولاية، فبعد أن اشتكى سكان مدينة باتنة طيلة أشهر من انعدام الإنارة العمومية في عديد الأحياء وعلى مستوى عديد النقاط الرئيسية كمداخل المدينة، اتضح بأن أغلبية القرى والبلديات أيضا تعاني من نفس المشكلة، على غرار مشتة طاقة أولاد بوعون ببلدية سريانة وغيرها، فهل بلغ فشل الأميار وعديد المسؤولين في ولاية باتنة لدرجة أن يعجزوا حتى عن إنارة “بلدياتهم” والقرى التابعة لها؟ وإن كانوا غير قادرين على التكفل بانشغالات المواطنين فيما يخص الإنارة العمومية، كفيف يتكفلون بمناطق الظل وإخراجها من “الظل”؟