الأورس بلوسغير مصنف

ما أسعدهم برمضان

أياما قبل حلول الشهر الفضيل، يبدو أن فرحة “شريحة واسعة من التجار” به أكبر من فرحة أي أحد آخر، ذلك لأن شهر رمضان بالنسبة لهذه الفئة من الناس يعتبر بمثابة فرصة يجب اغتنامها في “رفع رقم الأعمال” و رفع نسبة الأرباح، وما هو ملاحظ، فأسعار اللحوم المحلية قد قفزت بطريقة جنونية حيث بلغ لحم الغنم المحلي 3400 دج في بعض “القصابات” في حين أن لحم الغنم الأجنبي “المستورد” لم يتجاوز سعره 1400 دج للكيلو غرام ، وهنا يجدر بنا التساؤل، إذا كان اللحم المستورد يعلب، ويتم شحنه بعد الذبح، ويتم نقل داخل الجزائر من ولاية لأخرى لم يتجاوز 1400دج للكيلو غرام الواحد، فما الذي جعل اللحم المحلي يقفز إلى ما فوق الـ3000 دج إذا كان الذبح يتم داخل الولاية ذاتها، وليس هناك عملية توضيب ولا شحن؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.