الأورس بلوس

ماذا بين السطور؟

في آخر ظهور له عبر قناة المنظمة على موقع اليوتيوب، دعا الأمين العام لمنظمة المجاهدين بالنيابة محند واعمر بن الحاج إلى عدم اختصار الثورة في شخص أو أشخاص معينين، إذ اعتبر بن الحاج ذلك خطأ في حق أغلبية الشعب الجزائري الذي ثار ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، معتبرا الثورة ملكا للشعب الذي ضحى بالنفس والنفيس من أجل أن تتحرر الجزائر وليست حكرا على شخص أو مجموعة من الزعماء، كما أضاف المتحدث قائلا بأن الألوف من شهداء الثورة قد سقطوا “قبل القادة” داعيا في ذات السياق وزارتي الثقافة والمجاهدين إلى إعادة النظر في سياسة وضع النصب التذكارية، قائلا أنه من غير الممكن نصب تمثال لكل شهيد لأن ذلك يعتبر تقديرا للبعض من الشهداء على حساب البعض الآخر وهذا ما يعتبر تفرقة بين الشهداء، فما الذي دفع بواعمر يا ترى إلى قول مثل هذا الكلام في هذا الوقت بالذات أم أن هناك “مغزى” لا بد من استخلاصه من بين السطور؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.