دولي

لقاء البارزاني وقائد قسد يوصي بأجندة كردية موحدة للتفاوض مع دمشق

أهداف عدة حملتها الزيارة التي قام بها قائد قوات سوريا الديمقراطية(قسد) مظلوم عبدي إلى أربيل، في ظل التوتر وأتون الحرب التي تسيطر على العلاقة بين “قسد” من جهة والإدارة السورية الجديدة ومعها تركيا من جهة أخرى.
عبدي الذي وصل إلى كردستان العراق الأسبوع الماضي بحث مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني الوضع الخطير للإدارة الذاتية للأكراد في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد في ظل رفض الإدارة الجديدة في دمشق وتركيا للأمر الواقع شرق سوريا.
نصائح لرأب الصدع
نصائح عدة وجهها البارزاني لمظلوم خلال الاجتماع أهمها كان ضرورة التفاوض مع الإدارة الجديدة في سوريا والتفاهم مع أنقرة وإزالة نقاط الخلاف، ناهيك عن فك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني، وطمأنة تركيا أمنيا على حدودها الواسعة مع الإدارة الذاتية.
أما عبدي فقد استغل فرصة الاجتماع ليطلب من البارزاني الاستفادة من علاقاته بتركيا، لإيجاد حل للمشكلة بين إدارته والدولة الجارة، وأبدى استعداده لأي تفاهم مع أنقرة، وحرص على أن يقنعها البارزاني بوقف الهجمات على مواقع داخل مناطق الإدارة الذاتية.
وفي تصريحات لعبدي عقب اللقاء البارزاني قال “إن اللقاء كان فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين القوى الكردية في سوريا والعراق”، وكان البارزاني قد طالب الأحزاب الكردية في سوريا بأن تتوجه إلى دمشق بوفد موحد للاتفاق على تفاصيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
ق. د

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.