مجتمع

“لا شيء يتغير في هذا الشهر ورمضان فرصة لتنمية مهاراتي في الطبخ”

سهام بوغديري تحكي يومياتها في رمضان:

إعلاميون في المطبخ

“رغم جائحة فيروس كوفيد 19 إلا أنه لم يتغير من عاداتنا سوى صلاة التراويح التي افتقدناها إلى حد بعيد، وكذا التجمعات الأسرية، ما عدا ذلك فإن العادات كما هي لم تتغير بالنسبة لي فالعمل مقدس أين أزاول عملي بشكل عادي سواء بالذهاب إلى المكتب أو العمل عبر وسائط الاتصال، ككل فتاة مسلمة في هذا الشهر الفضيل أحاول قدر الإمكان الصيام إيمانا واحتسابا، صحيح أن طعم رمضان هذه السنة مغاير لما ألفناه بسبب جائحة كورونا، إلا أنني أعتبر هذا الشهر فرصة لتقوية الإيمان وزيادة صالح الأعمال، خاصة منها العمل الخيري بحيث أحرص على الصدقات أكثر من أي وقت آخر وبسرية تامة حيث لا أحب أن أكون عنوانا للصور التي يتبادلها الناس، لأن الصدقة تكون في سبيل الله.

أحاول في هذا الشهر الفضيل قدر المستطاع تنمية مهاراتي في الطبخ ومساعدة الوالدة لإعداد عدة أطباق وتلبية كل شهوات أفراد العائلة كل على حدة، كما التزم بالعادات الرمضانية من اجتماع مع الأهل على مائدة الإفطار، أو السهرات التي تستمر طيلة الشهر الفضيل إلى أوقات السحور، أين تكون الفرصة لي سانحة أكثر للقراءة وتصفح صفحات عدة عبر الانترنت خاصة، وكذا التواصل مع الأصدقاء عبر الفضاء الأزرق، وما يميز السهرة هو إعدادنا لحلويات اعتدنا على شرائها على غرار قلب اللوز والقطايف لأن جائحة هذا المرض تبعدنا كل البعد عن الشراء من محلات مكتظة إلى أبعد حد وهو ما نتجنبه، أما ما أتميز به أكثر هو النهوض باكرا رغم السهر لوقت متأخر لأنني لا أحب مطلقا الاستيقاظ متأخرة، لكن هذه المرة تغير الطعم والذوق على السواء لأنني اعتدت التسوق والخروج بعد الإفطار بسبب هذا الفيروس في ظل إرتفاع عدد الإصابات بولاية خنشلة وهو ما ندعو الله من أجله أن يزول هذا الوباء ونرفع أيدينا أجمعين أن يحمينا المولى عز وجل وأهلنا وكافة الشعب الجزائري والمسلمين في كل مكان.”

معاوية. ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.