تسببت الوضعية الوبائية التي تعرفها البلاد بسبب إنتشار فيروس كورنا منذ بداية شهر مارس في توقف دراسة ملفات طالبي السكن الإجتماعي عبد العديد من الدوائر الكبرى لولاية سطيف كما حصل في كل من العلمة وسطيف، حيث تبقى عملية دراسة الملفات مجمدة إلى إشعار أخر بسبب تأثيرات الوضعية الوبائية وإستحالة الفصل في الملفات دون التنقل لمعاينة وضعية طالبي السكن.
وكشفت بعض المصادر من دائرة سطيف أن العديد من الملفات الخاصة بالسكن الإجتماعي لم تتم دراستها بسبب جائحة كورونا، على أن يتم الشروع في دراسة هذه الملفات التي يعود البعض منها إلى سنوات طويلة خلال الأيام المقبلة في ظل التحسن النسبي في الوضعية الوبائية، حيث من المنتظر أن يتم الشروع في التحقيقات الإدارية والميدانية بعد تعيين الرئيس الجديد لدائرة سطيف، ولا تختلف الوضعية في دائرة العلمة المجاورة والتي عرفت إحتجاجات كبيرة من طرف طالبي السكن الإجتماعي خلال الأسابيع الفارطة بسبب التأخر في إعداد قوائم المستفيدين من الحصة المنتظرة للتوزيع خلال الأشهر القادمة.
ومن جانب أخر تواصل إحتجاج مجموعة كبيرة من طالبي السكن الإجتماعي ببلدية سطيف حيث نظم العشرات وقفة إحتجاجية أمام الموقع السكني “ديرو” ببلدية سطيف وهذا من أجل المطالبة بالإسراع في نشر القائمة التي تضم ألفي مستفيد حسب تصريحات الوالي السابق والذي قدم وعودا للمواطنين بخصوص توزيع هذه الحصة خلال الأشهر القادمة وقبل نهاية السنة الجارية، حيث يأمل طالبو السكن الإجتماعي بعاصمة الولاية في تحقيق هذه الوعود من طرف الوالي الجديد كمال عبلة بغية التخفيف من المعاناة المتواصلة لهذه العائلات مع أزمة السكن وتكاليف الكراء والمتواصلة منذ عدة سنوات.
عبد الهادي. ب