ثقافة

“قيصر مصطفى” كاتب وأكاديمي من لبنان أحب الجزائر فدون قصيدا عن مدنها

المعرض الوطني للكتاب في طبعته السادسة بباتنة:

بالمعرض الوطني للكتاب بباتنة في طبعته السادسة، يضع البروفيسور والكاتب اللبناني “قيصر مصطفى” عديد مؤلفاته الأكاديمية والأدبية  ضمن صفوف متراصة وبعناوين ملفتة، قدمت للقراء على “غنيمة من ذهب”، وهي تجارب حاصلة لمزاولته التدريس بالجزائر بمختلف جامعاتها لما يربو عن 45 سنة، ولحبه الشديد للجزائر وأهلها وثقافتها ما جعله يكتب دواوين شعرية عديدة عن مدنها منها ولاية باتنة، ضمن جناح الأشرف للكتاب العربي، والذي يعد أول حضور للكاتب لباتنة خلال هذا المعرض.

يقول الكاتب والبروفيسور  قيصر مصطفي خلال حديثه ليومية “الأوراس نيوز”: “المعرض كان ممتازا سواء من ناحية التنظيم أو المعاملة والاستضافة، واستطاع أن يعطي صورة مذهلة عن ولاية باتنة، أنا جد سعيد بتواجدي معكم هنا، المعرض يساعد على نضج الشباب من حيث الاطلاع وتشجيعهم على القراءة والتي تكون مثقفا هذا الأخير الذي يخدم بلده، فخلال 45 سنة استطعت بمجهودات فردية تقديم التكوين الاكاديمي بالجامعات الجزائرية، درست في عدة مقاييس في الأدب العربي وأيضا درست مقاييس الادب الأمريكي والروسي، ما أعطيت مقياس إلا ودرست فيه، أنا فخور جدا بتدريس هذا الشعب الرائع”.

وعن مؤلفات، فله دراسات عديدة ودواوين شعرية بالآلاف معظمها غير مطبوع لأسباب مادية، ومن العناوين الحاضرة بالمعرض، كتاب “الأدب الجديد في العروض والقوافي” وهو يحمل ثلاث كتب في كتاب، الجزء الأول تحدث خلاله عن الشعر الحديث، ورفض خلاله الشعر النثري، ثم جزء ثاني تكلم فيه عن العروض وبحور الشعر وقدم شواهد من شعره، لينهي المؤلف  بدراسة عن فلسفة الشعر، إلى جانب كتاب “الاساطير والحكايات”، و”الأدب المعاصر” الذي يعد كتاب أكاديمي، وكتاب “ابن عمار الأندلسي”، الذي يدعو القراء الى قرائته لأن فيه حكم كبيرة يحتاجها في حياته، وكتابه في الأدب المقارن الذي كتبه ليرد على أمريكا وفرنسا، على أن العرب هو من كتبوا عن الادب المقارن، الى جانب كتابه عن “هذي الجزائر” الذي كتب فيها القصيد عن مدن الجزائر كشعب وتاريخ وثورة وملحمة ونضالا وجهادا وانتصارا ومحجة للثوار، منها قصيدة خص بها ولاية باتنة”.

وأضاف البروفيسور والكاتب قيصر مصطفى على أنه: “كتب في كلّ المواضيع الشعرية، وكتب في السياسة والثورة، والتحرّر، وفي الغزل، وكان الغزل عنده راق، يعبّر عن علاقة إنسانية سامية”، مختتما حديثه قائلا: “أقدم تلك العواطف الصادقة المتأججة بنيران الثورة والملفعة بآمال الوحدة، والصارخة الهاتفة على طريق الحب والكرامة والعزة والمجد راجيا ان أكون قدمت لأهلي ما يستحق المكوث في ذمة التاريخ على أنه الوفاء والاعتزاز”.

ولقي جناح الاشرف للكتاب العربي اقبالا من طرف الجمهور القراء الذين استمعوا باهتمام لحديث البروفيسور والكاتب قيصر مصطفى ومختلف المعلومات التي قدمها سواء ما تعلق بكتبه الاكاديمية أو الأدبية خلال المعرض الوطني للكتاب بولاية باتنة.

رقية. ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.