دولي

قوات الاحتلال المغربية تقمع مظاهرات سلمية بمدينتي العيون والسمارة المحتلتين

فيما أعلن الرئيس الصحراوي انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار

تعرض أبناء الشعب الصحراوي الذين خرجوا في مظاهرة سلمية بكل من مدينة العيون والسمارة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية يوم الجمعة إلى تدخل همجي لقوات الإحتلال المغربية ضدهم، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية.

واوضحت الوكالة أن المتظاهرين الصحراويين خرجوا سلميا من أجل “المطالبة بجلاء الإحتلال المغربي والتعبير عن دعم جيش التحرير الشعبي الصحراوي في المعارك التي يخوضها ضد المحتل المغربي”.

وتأتي هذه المظاهرات السلمية بعد إقدام المغرب فجر يوم الجمعة على خرق وقف إطلاق النار من خلال تقدمه خارج جدار العار للهجوم على المدنيين الصحراويين بمنطقة الكركرات.

وأصدر الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، مرسوما رئاسيا يعلن من خلاله نهاية الإلتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية سنة 1991.

وأشار بيان صادر عن الرئاسة الصحراوية أن المرسوم أوكل لقيادة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي إتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات هذا المرسوم ضمن الإختصاص المسند إليها.

ويأتي المرسوم بعد إقدام المملكة المغربية في 13 نوفمبر 2020 على خرق إتفاق وقف إطلاق النار من خلال الهجوم على المدنيين المتظاهرين سلميا أمام ثغرة الكْركرات غير الشرعية، وفتح ثلاث ثغرات جديدة ضمن الجدار العسكري المغربي في إنتهاك سافر للإتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والمملكة المغربية من جهة أخرى تحت إشراف الأمم المتحدة.

 

غوتيرش يعرب عن قلقه البالغ من العواقب المحتملة في منطقة الكركرات

أبدى الامين العام للأمم المتحدة، اونطونيو غوتيريش، يوم الجمعة ” قلقه البالغ ” من العواقب التي ستترتب عن التطورات التي تشهدها منطقة الكركرات في الجنوب الغربي للصحراء الغربية اثر العدوان العسكري المغربي على المدنيين الصحراويين الذين يتظاهرون منذ 21 أكتوبر سلميا للتنديد بضرورة غلق الثغرة غير القانونية التي احدثها المغرب في الجدار العسكري الفاصل، مشددا على مواصلة بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية(المينورسو) مهامها في المنطقة.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة، السيد ستيفان دوجاريك، أن الامين العام للأمم المتحدة اعرب عن ” قلقه البالغ من العواقب الوخيمة للتطورات المحتملة في الميدان” مجددا “التزامه ببذل قصارى جهده لتلافي انهيار وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ 6 سبتمبر 1991 “، كما جدد بالمناسبة “عزمه على بذل كل ما في وسعه لإزالة جميع العقبات التي تعترض استئناف العملية السياسية”.

هذا وجدد البيان التأكيد على “التزام بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) بمواصلة تنفيذ ولايتها في المنطقة”، حيث دعا الأمين العام الأطراف إلى توفير حرية الحركة الكاملة للبعثة وفقا لولايتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.