
يعاني سكان مشاتي “الشبكة” و”المالح” و”المروكية” ببلدية قصر الصبيحي، انعدام ضروريات الحياة من التزود بالمياه الصالحة للشرب، وتأخر انطلاق أشغال الربط بشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، ناهيك عن اهتراء الطرقات ووعورة المسالك الريفية، والانتشار الكبير للسكنات الفوضوية ما أدخل القرى في عزلة لسنوات طويلة.
القاطنون بالمشاتي طالبوا تدخل المجلس البلدي للنظر في واقع المشاتي التي أضحت في عزلة بمرأى من الجماعات المحلية، والتعجيل بتسجيل مشاريع جديدة تساهم في فك عزلتها وربطها بمختلف الشبكات الحيوية وفتح مسالك ريفية جديدة تسهل حركة تنقلهم الى المشاتي والبلديات المجاورة.
المجلس البلدي بقصر الصبيحي أكد أن المشاتي لم تصنف ضمن مخططات التهيئة العمرانية لاحتوائها على عدد كبير من السكنات الفوضوية، ما جعل عملية تسجيل المشاريع التنموية بها صعبة، حيث طالب المجلس بمنح المشاتي حصص من السكن الريفي للقضاء على السكنات الفوضوية التي صعبت من عمليات الربط بالشبكات الحيوية، في وقت استفادت مشاتي بلدية قصر الصبيحي خلال السنوات الماضية، من عمليات تخص تهيئة عدد من المسالك الريفية لكن سرعان ما تم اهترائها ما يستلزم التعجيل بأشغال إعادة تهيئتها لفك عزلة ساكنة القرى النائية.
بن ستول.س