
تعقدت أمور فريق هلال شلغوم العيد بحر الأسبوع الجاري في ظل دخول لاعبي الفريق في إضراب عن التدريبات من خلال مقاطعة عدد كبير من اللاعبين لحصة الاستئناف التي جرت أمسية أول أمس بملعب المظاهرات، وهذا احتجاجا على عدم تسوية مستحقاتهم المالية، حيث فضل 17 لاعبا مقاطعة التدريبات وعدم الحضور إلى الملعب، مع تسجيل حضور عدد قليل من لاعبي الأكابر، وهو الأمر الذي فاجأ مسيري الهلال وكذا الطاقم الفني قبل أيام قليلة من مواجهة الجولة التاسعة أمام أولمبي الشلف.
لم تتقبل إدارة الهلال الخطوة التي أقدم عليها اللاعبون باللجوء إلى مقاطعة التدريبات، حيث قامت إدارة الرئيس سعدوني بجلب محضر قضائي من أجل تدوين غيابات اللاعبين مع اعتبارها غير مبررة خاصة أن الفريق مقبل على مباراة مهمة ومصيرية داخل الديار، وكان المدرب السابق للهلال إدريس بن مسعود قد طالب بضرورة تسوية مستحقات اللاعبين في أقرب وقت، خاصة أن هذا المشكل يعتبر من الأسباب الرئيسية وراء الانطلاقة المخيبة التي سجلها الفريق في بطولة هذا الموسم.
ووضعت إدارة الهلال كل الاحتمالات فيما يتعلق بالخطوة التي أقدم عليها اللاعبون بالدخول في إضراب عن التدريبات، حيث تقرر ترقية عدد من لاعبي صنف الرديف من أجل المشاركة في مباراة الأولمبي هذا الجمعة، وهذا في حال تواصل إضراب لاعبي الأكابر خلال الحصص القادمة، علما أن العديد من الأطراف الفاعلة في بيت الهلال حاولت إقناع اللاعبين بضرورة إنهاء الإضراب والعودة إلى التدريبات، مع تقديم وعود بتسوية المستحقات فور الحصول على الإعانات العمومية ومنها مبلغ 5.9 مليار سنتيم الممنوح من طرف مصالح بلدية شلغوم العيد، حيث تأخرت الإستفادة من هذه الإعانة لأسباب إدارية.
بدري. ع