
بادرت، الجمعية الولائية للعمل التطوعي بسطيف إلى المساهمة في طلاء وتزيين الإبتدائيات عبر عدد من المدارس الواقعة في مناطق الظل بولاية سطيف، وحسب مسؤولي الجمعية فإن القافلة المنظمة تشمل طلاء وتزيين 30 مدرسة إبتدائية فضلا عن 05 مرافق عمومية وهذا تحت شعار “مدرستي هويتي”، علما أن المبادرة تتم بالتنسيق مع شركة الإسمنت لعين الكبيرة والتي قامت بتوفير مختلف الحاجيات الخاصة بعمليات الطلاء والتزيين.
وإنطلقت القافلة من ساحة دار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف، على أن تشمل المدارس الواقعة في المناطق النائية والمحرومة من أدنى المستلزمات، حيث تم إحصاء المؤسسات التي في حاجة إلى طلاء ودهن وتزيين لتحسن منظرها حتى يتسنى للتلاميذ التمدرس في ظروف أفضل، وتستمر المبادرة التي تقوم بها الجمعية إلى غاية تاريخ 10 أفريل القادم ليكون الحفل الختامي لهذه التظاهرة يوم 16 أفريل تزامنا مع يوم العلم.
ومبادرات تضامنية مع العائلات المعوزة في الرصفة
ومن جانبها، نظمت جمعية الأيادي الخيرة للعمل الخيري والإنساني ببلدية صالح باي في الجهة الجنوبية من ولاية سطيف، قافلة تضامنية لفائدة العائلات المحرومة والمعوزة بقرى ومداشر بلدية الرصفة المجاورة، وهذا بالتنسيق مع جمعية غيث للعمل الخيري، وإستفاد من هذه القافلة نحو 500 مواطن تم إحصاءهم، وتم تقديم الفحوصات والعلاجات الطبية من طرف فوج من الأطباء في مختلف الإختصاصات مع تقديم الأدوية بالمجان للمرضى المحتاجين والمعوزين في هذه المناطق.
وعلى الهامش، تم تنظيم حملة تحسيسية للوقاية من حوادث الإختناق بالغاز من طرف مفتشية التجارة بعين ولمان حيث تم توزيع مطويات على الحاضرين لتقديم نصائح وإرشادات لتفادي حوادث الغاز، كما شملت القافلة أيضا تنظيم عروض ترفيهية لفائدة الأطفال من طرف فرقة المسرح لذراع الميعاد.
وإحتفالات مع الأطفال المصابين بالسرطان
تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال المصادف لتاريخ 15 فيفري، نظمت جمعية ناس الخير بسطيف بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة للولاية، حفلا على شرف الأطفال المصابين بداء السرطان وهذا بمركز الترفيه العلمي بالباز، وتم تنظيم العديد من التظاهرات الترفيهية والعلمية الهادفة على شرف الأطفال من خلال تنظيم مسابقة في الرسم للأطفال المرضى رفقة أطفال روضة “ماما شافيا والعباقرة الصغار” مع عرض خاص ومميز للروبوت التعليمي لمؤسسة المهندس الصغير، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات علمية من تقديم أطباء مختصين على شرف أولياء الأطفال، كما تم أيضا تنظيم مأدبة غذاء على شرف الأطفال.
ومن أجل إدخال الفرحة أكثر على نفوس الأطفال، فقد تم تقديم هدايا ومبالغ مالية لهم من طرف المنظمين مع إقامة نشاطات أخرى ترفيهية بحضور مجموعة من الفنانين المهرجين، وخرج المشاركون في هذه الإحتفالية بتوصيات من أجل الوقوف المادي والمعنوي مع هذه الفئة مع تواصل تنظيم مثل هذه المبادرات مستقبلا.
عبد الهادي. ب