أجل التدخل العاجل والوقوف عن كثب على الحالة الكارثية والمزرية للحي بسبب بعض الممارسات اللامسؤولة من طرف بعض المفسدين والمخربين خاصة على مستوى محلات الرئيس وبعض المنازل الشاغرة والمتواجدة بالمجمع السكني.
وحسب المشتكين أن هذه المحلات توجد بحالة يرثى لها بسبب هرجها فلا هي استغلت ولا هي حولت لمستثمرة تعود بالنفع على الصالح العام والمواطن وما زاد الطين بلة حسب هؤلاء المواطنين أن هنالك منازل شاغرة بالطابق الأول تقع مقابل ثانوية حي النصر على الجهة اليمنى التي لا يسكنها أحد والتي حيرت قاطني هذا الحي الذين أكدوا أن هذه المنازل أصبحت بيوتا لتعاطي المهلوسات وأمور أخرى، كما تواجد قطعة أرضية بجانب القطاع الفرعي الصحي بحي النصر غير مستغلة هي كذلك ولم يفهم بعد المواطن أهي ملكية الدولة أم ملكية خاصة، حيث أن هذه القطعة أصبحت تشهد بيعا علنيا للمخدرات أمام العام والخاص بالإضافة إلى تحولها إلى مكب للنفايات مما شوه صورة الحي وللمنظر العام له.
ويحدث هذا أمام مرأى المسؤولين المحليين الذين لم يحركوا ساكنا من أجل القضاء على هذه المظاهر وإيجاد حلول عاجلة وطالب مواطني حي النصر القديمة من السلطات الولائية النظر في هذه الانشغالات في أقرب وقت ممكن والمتمثلة كاقتراح في هدم وإعادة استغلال محلات الرئيس وكذا استغلال القطعة الأرضية وتحويلها إلى مساحة خضراء أو ساحة عمومية تزيد من جمالية المدينة وكذا توفير الأمن الكافي خاصة على مستوى المستوصف وذلك من أجل زيادة ساعات المناوبة خاصة ليلا.
أيوب. م
