احتج أمس، قاطنوا مشتة تبرانيين ببلدية جلال جنوب عاصمة الولاية خنشلة، أمام مقر البلدية، للمطالبة بحقهم في العيش الكريم وتعبيرا عن استيائهم الشديد جراء التهميش المسلط عليهم.
وأكد المحتجون لـ”الأوراس نيوز”، أنهم يعيشون معاناة كبيرة جراء غياب الماء الشروب الذي يعتبر مطلبهم الرئيسي، إضافة إلى اهتراء الطرقات وانعدام المسالك، ما صعب من عملية التنقل إلى المشتة ناهيك عن الغاز الطبيعي والكهرباء وغيرها من المطالب التي تعتبر مشروعة.
سكان القرية أكدوا أنهم سئموا من الوعود التي لم تطبق على أرض الواقع من طرف مختلف السلطات من مصالح البلدية ومصالح الدائرة ومصالح ولائية من مختلف المديريات، وطالبوا بضرورة فتح تحقيق في مختلف المشاريع على رأسها مشروع حفر البئر الارتوازي متهمين مقاولة الانجاز بالتلاعب رفقة رئيس البلدية.
سكان مشتة تبرانيين طالبوا من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية خنشلة بضرورة التدخل العاجل وإدراج مشاريع تنموية على رأسها تزويدهم بالماء الشروب خاصة وانها تعتبر منطقة ظل مهمشة إضافة إلى الطرقات والغاز والكهرباء وغيرها من المشاريع التي تعتبر مطلب شرعي خاصة وأن تعليمات رئيس الجمهورية تنص على التكفل الأمثل بمناطق الظل وحسب الأولوية.
وتبقى معاناة سكان قرية تبرانيين متواصلة وسط لامبالاة ووعود كاذبة من مختلف المسؤولين في انتظار التفاتة جدية وإدراج مشاريع تنموية تضمن لهم العيش الكريم.
معاوية. ص
