
لا زال زبائن شركة سونلغاز بمدينة باتنة يتفاجؤون من الأرقام المدونة على الفواتير، فمن يدقق فيها ويجري عملية مقارنة بسيطة فسيتأكد من أن المعيارية غائبة تماما في إعداد هذه الفواتير، حيث أن الفواتير عند بعض الزبائن من ساكني الشقق والذين لم يستهلكوا الكثير من الطاقة سواء ما تعلق بالكهرباء أو الغازقد تفاجؤوا بمبالغ خيالية فيما لم يدفع الكثير من أرباب العائلات الكبيرة وأصحاب المنازل الكبيرة سوى مبالغ زهيدة، مقارنة بغيرهم، وهذا ما يعني أن هناك “خللا” في طريقة احتساب سونلغاز لاستهلاك الطاقة من طرف كل “زبون”، وإضافة إلى هذا الأمر فالكثير من السكان بعدة أحياء قد باتت تصلهم الفواتير متأخرة بدليل أن تاريخ آخر أجل لتسديد الفاتورة يعود لأسبوع أو أكثر قبل وصول الفاتورة، فأي فواتير غريبة هذه التي تبعث بها سونلغاز لزبائنها؟