فرنسا تسرق الذهب ولا تهديه

يبدو أنه من الضروري أن نطالب بتسجيل عبارة جديدة كمثل من الأمثال الشعبية، والحديث عن عبارة “فرنسا تسرق الذهب ولا تُهديه”، وهذا بعد إماطة اللثام عن فضيحة أخرى من فضائح الكيان الفرنسي، حيث اكتشف عديد الرياضيين المتوجين في أولمبياد باريس بأن الميداليات التي تحصلوا عليها “مغشوشة”، فالميداليات الذهبية ليست ذهبية، والميداليات الفضية عبارة عن ميداليات “إينوكس”، بينما يصيب الميداليات البرونزية الصدأ بمجرد لمسها، هذا وتضاف فضيحة الميداليات إلى فضيحة تخصيص أسرّة من “كرتون” للرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024، فمنذ متى كانت فرنسا تهدي الذهب وهي من كانت ومازالت تسرقه من افريقيا؟