فرحات: “لم ألعب في منصبي مع المنتخب وماجر أساء توظيفي”
أجرى زين الدين فرحات لاعب نادي أونجي الفرنسي حوارا مع موقع “ديزادفوت” الإلكتروني الناطق باللغة الفرنسية، وتحدث عن عودته إلى الملاعب بعد إصابة أبعدته لأزيد من شهر وعن طموحاته المستقبلية سيما مع المنتخب الوطني الذي يعيش فترة انتقالية مع مدرب جديد، حيث قال: “لعبت لمدة 30 دقيقة في مباراة الكأس وكانت لدي مشاعر جيدة، استمرت إصابتي لأربعة أسابيع مما أوقف زخمي، لقد أصبت في مباراة مرسيليا التي أديت شوطها الأول بشكل جيد”، وأضاف: “في العام الماضي أنهيت الموسم بإصابة وهذا لم يساعدني كثيرا، أثناء فترة التحضيرات كنت خائفة للتعرض لانتكاسة جديدة واستغرق الأمر بعض الوقت حتى أعود إلى إيقاعي المعتاد، في البداية لم يُكن لدي الكثير من الوقت للعب لأننا لعبنا بنظام مكون من ثلاثة مدافعين في الخلف، لكني لم أستسلم وعملت بجد في التدريبات، لقد أظهرت في كل حصة تدريبية أنني جيد وأستحق اللعب كأساسي”.
“ماجر وظفني كظهير أيمن والأبواب أغلقت أيام بلماضي”
وأكد فرحات أن مُشكلته في المنتخب الوطني تعلقت دائما بسوء توظيفه، حيث استدعي مع المُنتخب الأول لأول مرة مع المُدرب وحيد حليلوزيتش واكتفى بنصف ساعة فقط في ودية سلوفينيا قبل مونديال البرازيل، قبل أن يعود إلى “الخضر” في حقبة الإسباني ألكاراز ليُشارك بشكل أكثر انتظاما مع رابح ماجر سنة 2017، وتحدث فرحات حول مشكلة توظيفه فقال: “قبل بلماضي كنت حاضرا في العديد من التربصات، المشكلة في المنتخب الوطني هي أنني لم ألعب مُطلقا في مركز ولم أُظهر ما يُمكنني تقديمه، مع ماجر كنت ألعب دائما كظهير أيمن وأيضا كـ رقم 6 أو 8، وهذا لم يُساعدني، بعدها أعطاني بلماضي فرصة أمام الكونغو الديمقراطية، ولكن بعد ذلك لم تعد هناك أي أخبار”، للإشارة فإن بلماضي استدعاه بعد ذلك ولعب أمام موريتانيا أساسيا ثم دخل كبديل أمام مالي في تربص جوان لسنة 2021، وأعرب فرحات عن رغبته في العودة إلى “الخضر” رغم صعوبة المُهمة، كونه لا يُقدم مستويات تؤهله للمنافسة في منصبه الذي يشهد منافسة قوية جدا في المنتخب، كما أنه لم ينجح في فرض نفسه كأساسي في أونجي هذا الموسم، حيث قال: “لم أتمكن مُطلقا من إظهار ما يُمكنني إظهاره فعلا مع المنتخب، لا أعرف ما إذا كان ذلك خطئي أم خطأ الآخرين، أنا أعمل على تقديم أداء جيد في النادي والمنتخب دائما في ذهني، رُبما سأعود يوما”.
م. ب