محليات

فتح قاعات العلاج المغلقة بأم البواقي

نحو ترميم جميع قاعات العلاج بمسكيانة

تشهد قاعات العلاج بمدينة مسكيانة وضعية صعبة بسبب التشققات التي طالت الهياكل الخارجية، واهتراء غرف التشخيص، إلى جانب غياب التهيئة، ما يستدعي التعجيل بأشغال الترميم لتمكين الطواقم الطبية من التكفل بالمرضى في ظروف ملائمة.

سكان مشاتي مسكيانة طالبوا بضرورة الإسراع في تهيئة وفتح القاعات الطبية المغلقة بالقرى النائية، للتكفل بالمرضى محليًا وتجنيبهم عناء التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية المجاورة، وكشفت مصالح بلدية مسكيانة عن انتهاء أشغال تهيئة قاعتين من أصل 8 قاعات موزعة عبر المشاتي، في انتظار الشروع في الإجراءات القانونية الخاصة بتهيئة 6 قاعات أخرى خلال سنة 2026، من جهتها، باشرت السلطات الولائية بالتنسيق مع مديرية الصحة دراسة وضعية قاعات العلاج المستغلة والمغلقة، بما في ذلك تلك التي لا تزال قيد الإنجاز أو لم تنطلق بها الأشغال، عبر مختلف بلديات الولاية، قصد تسجيل عمليات ترميم شاملة، خاصة لتلك الواقعة قرب التجمعات السكنية الكبرى، وفي سياق متصل، تم إحصاء 6 قاعات علاج مغلقة على مستوى 5 مشاتي، استُغلّت كسكنات بطرق غير قانونية منذ أكثر من 12 سنة، ما أدى إلى تدهورها وسرقة تجهيزاتها الطبية الحديثة، وقد استفادت مديرية الصحة خلال سنة 2024 من غلاف مالي يفوق 25 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار وترميم 18 عيادة متعددة الخدمات، إلى جانب غلاف مالي تكميلي يخص ترميم العيادات المهترئة التي لا تزال أغلب الأشغال بها لم تنطلق بعد، من جهتهم، دعا أعضاء المجلس الولائي إلى تحويل المنشآت غير المستغلة عبر بلديات الولاية الـ29 إلى مصالح استعجالات طبية، مع توفير السكنات الوظيفية لتشجيع استقرار الأطباء، ورصد الأغلفة المالية اللازمة لتجهيز هذه المرافق بالمعدات الضرورية.

بن ستول. س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.