
غياب مشاريع التهيئة يؤرق سكان أحياء بريكة في باتنة
كثرة الحفر والمطبات ألحقت بهم معاناة مريرة
يشتكي سكان أحياء بلدية بريكة ولاية باتنة، من إهتراء الطرقات، ما شكل لديهم حالة من التذمر والإستياء من الوضعية المزرية التي يعيشونها، دونما إلتفاتة تذكر من المسؤولين.
ويتعلق الأمر بمعاناة كل من القاطنين بأحياء بوراس عمار، مسعودي لخذاري، وزيدي عبد الرشيد، حيث يجدون صعوبة كبيرة في التنقل، جراء تدهور الطرقات التي تحولت حفر وبرك مائية، من الصعب إجتيازها لاسيما مع تساقط الأمطار، جراء كثرة الأوحال الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى مراسلة الجهات المعنية ومطالبتها بالتحرك وإنتشالهم من هذا الوضع، غير أن محاولاتهم لم تنهي من معاناتهم مع هذا المشكل العالق منذ سنوات، في ظل غياب التهيئة وعدم إصلاحها ما باتت تشكل نقطة سوداء في حياة المواطنين، تجبرهم غالبا على تفاديها والبحث عن طرقات أخرى تفاديا لما تلحق بهم من معاناة سواء بالمارين وأصحاب المركبات على وجه الخصوص، والذين إستاؤوا بشكل كبير من الأضرار الفادحة التي تلحق بهم في كل مرة، مناشدين السلطات المحلية ببرمجة مشاريع تهيئة لتخليصهم من هذا الجحيم الذي طال أمده.
هذا وقد حاولت “الأوراس نيوز”والاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بريكة غير أنه لم يرد على اتصلاتنا الهاتفية.
حفيظة. ب