غياب التهيئة يشوه المنظر العام في عزيل عبد القادر بباتنة
غياب المساحات الخضراء واهتراء الطرقات يثير استياء السكان
تعاني أحياء وشوارع بلدية عزيل عبد القادر من حالة من التسيب والإهمال بسبب غياب عمليات التهيئة الحضرية وإعادة تعبيد الطرقات وإصلاحها بعد سنوات من التدهور.
وقد أشار السكان إلى أن المنظر العام أصبح مشوهاً نتيجة لعدم القيام بأشغال التهيئة العمرانية المناسبة، مشددين على ضرورة تحسين الشوارع والأحياء وتعبيد الطرق بالشكل المعمول به في معظم البلديات التي تسعى للحفاظ على النظافة وجمال المنظر العام، كما أضافوا أن الطرقات والمسالك تعاني من انتشار كبير للحفر، التي تتحول إلى برك مائية في الأيام الممطرة، مما يصعّب حركة السير ويعيق تنقل التلاميذ من منازلهم إلى المدارس الابتدائية، بالإضافة إلى ذلك، فإن وضعية الأشجار والمساحات الخضراء تشهد تدهوراً شديداً، حيث تكاد تنعدم تماماً، ما حول محيط البلدية إلى مساحة متصحرة بالمعنى الحرفي. وأعرب السكان عن استيائهم الشديد من تدهور البنية التحتية في بلديتهم، حيث يواجهون خطراً متزايداً في الأيام الممطرة بسبب نقص الأرصفة المعبدة، واعتماد الطريق الوحيد كمسار مشترك بين المشاة والمركبات، كما أن حالة الإنارة العمومية في وضع كارثي بسبب الأعطاب المتكررة في المصابيح، ما دفع السكان للمطالبة بإصلاحها نظراً للخطر الذي يواجهونه ليلاً في ظل الظلام الدامس. فغياب الإضاءة يعزز من انتشار عصابات بيع المخدرات والمهلوسات، إلى جانب الاعتداءات على المارة والسكان في هذه الظروف الصعبة.
حسام الدين. ق