
يعاني سكان العديد من أحياء بلدية باتنة، مثل حي كشيدة وتامشيط وطريق تازولت، من غياب الإنارة العمومية خاصة على مستوى الشوارع الثانوية في هذه الأحياء، وهو ما بات يثير استياءهم وقلقهم الشديد، خاصة أن هذا المشكل تم طرحه على المسؤولين المحليين مرارًا وتكرارًا، إلا أنه لم يتم تسجيل أي تدخل من قبلهم؛ فالوضع الذي يعانون منه، خاصة في ظل الظلام، أثر سلبًا على يومياتهم.
وأشار هؤلاء إلى أن غياب الإنارة العمومية في الشوارع الثانوية والأزقة في الأحياء المذكورة أمر غير مقبول، مطالبين المعنيين بضرورة توفيرها لا سيما في الشوارع التي تشهد كثافة سكانية كبيرة، وأكدوا أن غياب الإنارة العمومية ساهم في انتشار الجريمة بمختلف أنواعها، خاصة المخدرات، وكذلك التعديات، وأوضحوا أن معظم أحياء بلدية باتنة تعتبر أحياء شعبية، مشيرين إلى أن توفير الإنارة العمومية سيسهم في الحد من انتشار الجرائم، حيث يقوم المجرمون بكسر المصابيح لممارسة جرائمهم في الظلام بسبب غياب الأمن، وفي سياق آخر، تعاني الأحياء نفسها من انتشار القمامة والأوساخ نتيجة لغياب الحاويات المخصصة لذلك، وأكد السكان أن ظاهرة سرقة حاويات القمامة انتشرت بشكل كبير في مختلف أحياء بلدية باتنة، ما أدى إلى انتشار الأوساخ في العديد من الأماكن التي تحولت إلى نقاط سوداء شوهت المنظر العام للأحياء، وطالبوا بفتح تحقيق حول سرقة الحاويات، مع تكثيف حملات التنظيف في الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
سميحة. ع