
أصدرت ولاية باتنة قرارا يقضي بغلق جميع أسواق الماشية عبر بلديات الولاية لمدة شهر وذلك في إطار الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة مرض الحمى القلاعية وحسب ذات المصدر أنه يمنع منعا باتا نقل الماشية عبر تراب إقليم الولاية إلا بشهادة تلقيح ضد مرض الحمى القلاعية مُسلمة من طرف المصالح البيطرية الرسمية تحدد مصدر الحيوانات والمذبح الأقرب الموجهة إليها.
القرار الذي جاء من أجل الحد من انتشار داء الحمى القلاعية يتضمن أيضا وضع في كل مذبح مساحة مخصصة لتطهير عجلات الشاحنات في مدخل المذبح بعد انتهاء عملية الذبح مع تطهير المذابح والشاحنات من طرف مصالح البلدية بمواد معلمة معتمدة، كما توضع منطقة البؤر المعلن عليها تحت الحجر الصحي ويمنع خروج ودخول الحيوانات أو المنتجات إلا بترخيص خاص تمنحه المصالح البيطرية الرسمية.
وأوضحت وزارة الفلاحة أنه بعد التأكد من ظهور حالات من مرض الحمى القلاعية ببعض ولايات الوطن، تم إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد هذا المرض على المستوى الوطني، كإجراء وقائي، تفاديا لإنتشاره وتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لتنفيذ عملية التلقيح في أسرع واقصر وقت ممكن، ولا سيما بتجنيد كافة المصالح البيطرية عبر التراب الوطني.
يجدر التذكير، بأنه بعد اكتشاف حالات مشبوهة لإصابة بعض الحيوانات، قامت السلطات المحلية، بالتنسيق مع المصالح البيطرية، بإغلاق أسواق الماشية ببعض الولايات، كإجراء احترازي لتفادي انتشار المرض عن طريق تنقل واحتكاك المواشي ويعتبر مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماشية “الأبقار والأغنام والماعز” ولا ينتقل إلى الإنسان.
ن.م