رياضة وطنية

عودة وشيكة لـ بن ناصر والأطباء في ميلانو يُحذرون !

الجماهير الجزائرية تنتظر عودته بقوة في مارس...

باتت عودة لاعب الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر إلى الملاعب وشيكة، حيث يُنتظر أن يعود إلى الميادين في منتصف ديسمبر المقبل بتأكيدات من الإعلام الإيطالي، وذلك بعد تعافيه من إصابته على مستوى ربلة الساق التي تعرض لها في شهر سبتمبر الماضي، وكان بن ناصر قد خضع لعملية جراحية في فنلندا تلتها مرحلة إعادة تأهيل مكثفة في مركز “أسبيتار” بقطر، لتكون بذلك عودته قريبة ولكن مع تأجيل طفيف قد يصل إلى بداية جانفي المقبل، حسب ما أشار إليه الأطباء في نادي ميلان الإيطالي، وهو ما ذكرته صحيفة “كورييري ديلو سبورت”.

ورغم أن بن ناصر سيكون جاهزا للعودة إلى الملاعب دون أي مشاكل في موضع إصابته، فإن الطريق لن يكون سهلا أمامه في ظل المنافسة الشديدة على مركزه في خط وسط ميلان بوجود أسماء مثل يوسف فوفانا، تيجاني رايندرز، يونس موسى وروبن لوفتيس تشيك، الأمر الذي يجعل فوزه بمكان في التشكيلة الأساسية صعبا للغاية وتحديا كبيرا في نفس الوقت، إذ سيحتاج إلى إثبات جاهزيته البدنية قبل الفنية سيما وأن المدرب البرتغالي باولو فونسيكا قد يفضل الحفاظ على الاستقرار الذي تحقق في غياب بن ناصر ولو أن النتائج ليست مثالية جدا حتى الآن سيما في الدوري الإيطالي الذي يحتل فيه “الروسونيري” المركز السابع برصيد 18 نقطة بفارق 6 نقاط عن جوفنتوس صاحب المرتبة السابعة وبمباراة ناقصة أمام بولونيا.

ويؤكد الأطباء في إيطاليا أن بن ناصر مُطالب بالتريث قد الإمكان وعدم التسرع في العودة إلى الميادين، ذلك أن هذا النوع من الإصابات يختلف في مدى خطورته، وقد يحتاج إلى فترة تعافٍ طويلة بحسب درجة الإصابة، وفي حالة اللاعب الجزائري الذي خضع لعملية جراحية لمعالجة التمزق ثم الخضوع لعملية إعادة تأهيل دقيقة، فإن العودة يجب أن تكون في الوقت المناسب وبشكل تدريجي، ذلك أن الإصابة في ربلة الساق قد تشهد مشاكل جديدة في حال العودة المبكرة للملاعب أو في حالة عدم استعادة العضلة تماما لمرونتها وقوتها، وهي الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الانتكاسات سيما إن لم يتم الإلتزام بالبرنامج التأهيلي بشكل كامل والتسرع في العودة للمباريات دون اكتمال التعافي، ناهيك عن وجود ضغط بدني كبير على العضلة المصابة.

والأكيد أن عودة بن ناصر في هذا الوقت ستكون أمرا مناسبا للغاية بالنسبة للمنتخب الجزائري، بما أن موعد المباريات الدولية المقبلة سيكون في مارس، أي بعد حوالي شهرين من عودته رسميا، وهي العودة التي تشكل

قدرا كبيرا من الأهمية في ظل التذبذب الذي يعيشه وسط ميدان “الخضر” بعدم ضبط فلاديمير بيتكوفيتش لتشكيلته بعد، وتأمل الجماهير الجزائرية أن يتمكن بن ناصر من الحصول على دقائق معتبرة في أول شهرين من عودته، وهو ما يعزز من فرص مشاركته في مباريات مارس المقبل كونه أحد أهم اللاعبين الذين يُنتظر منهم الكثير في المباريات المُعقدة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

م.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.