أجرى أحمد قندوسي لاعب نادي سيراميكا كليوباترا عملية جراحية ناجحة في مصر بعد تعرضه لكسر مزدوج في السابق إثر تدخل عنيف جدا من لاعب نادي فاركو ياسين الملاح، ليؤكد الأطباء أن الكسر لا يحتاج لشرح كبير، لكنه كان مباشرا ولم تكن هناك أي كسور جزئية أو تشققات تُعقد من عملية الشفاء، ووضع الأطباء “ماسكا حديديًا” على ساق اللاعب، والذي من المنتظر أن يُنزع بعد أربعة أشهر على الأكثر، ليبدأ اللاعب عملية إعادة التأهيل قبل الحصول على الضوء الأخضر للعودة إلى الجري أو التدرب بالكرة على العشب، وستتضمن عملية إعادة التأهيل برنامجا دقيقا لتقوية العضلات، ناهيك عن تناول أدوية تساعد على التئام العظام في صورة الـ”تيريباراتيد”، إضافة إلى مختلف المكملات الغذائية، وحسب رأي الأطباء الأولي فإن قندوسي سيكون جاهزا للتدرب بعد 6 أشهر على الأكثر، ما يعني أنه سيعود للعب بعض المباريات قبل كأس أمم إفريقيا 2025 شهر ديسمبر المقبل، أو حتى قبل مواجهات نوفمبر الودية، ليبقى استدعاؤه مرة أخرى للمنتخب الوطني متعلقا بعودته إلى الملاعب وتقديمه نفس المستويات التي ظهر بها في الفترة الأخيرة.
قندوسي: “الإصابة بداية لتحدٍ جديد وأنا واثق من عودة أقوى”
وتلقى اللاعب الجزائري زيارة من لاعب نادي فاركو ياسين الملاح، والذي تسبب في إصابته إثر تدخل خشن جدا، كما أكد نادي كليوباترا سيراميكا أن قندوسي تلقى زيارة رسمية من محمد سفيان مراح سفير الجزائر في مصر، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية بعد العملية الجراحية التي خضع لها أول أمس، ونشر قندوسي عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل مقدما شُكره لكل من سانده في محنته وقال: “الحمد لله دائما وأبدا، الدنيا هي لحظات فرح وحزن، ويجب أن نرضى بكل ما يواجهنا لأنه ابتلاء من الله”، وأضاف: “أريد أن أطمئن كل الناس التي سألت عن حالتي، أنا بخير وبفضل دعمكم ودعواتكم أستطيع تجاوز هذه الفترة”، وحول ياسين الملاح الذي تسبب في إصابته، قال لاعب وفاق سطيف الأسبق: “أعرف أنك لم تكن قاصدا إصابتي، لا أحملك أي مسؤولية، هذه هي كرة القدم وأحيانا تحدث أمور قاسية علينا جميعا”، وأكمل: “ما حدث ليس النهاية، بل هو بداية لتحد جديد، أنا واثق من عودة أقوى وأفضل من قبل، وأريد أن أقدم شكرا خاصا لسعادة سفير الجزائر في القاهرة، السيد محمد سفيان مراح على دعمه ووقفته الطيبة، وأيضا للنائب المصري محمد أبو العينين على اهتمامه ودعمه، ولا أنسى الطاقم الطبي الذي رافقني من أول لحظة وكل من زارني ودعا لشفائي”.
