
نظم، نهاية الأسبوع، العشرات من عمال مؤسسة “صومياص” المالكة لـ 55 بالمائة من أسهم مجمع “وود غروب” أسميدال سابقا، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية عنابة، مطالبين التدخل العاجل لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وإنصافهم عبر إيجاد حل سريع لوضعيتهم خاصة بعد أن تم إعلامهم دون سابق إنذار بقرار طردهم وغلق المؤسسة من قبل الإدارة الإنجليزية المالكة لها.
المحتجون طالبوا بحقوقهم وإلغاء قرار الطرد والتدخل العاجل للحكومة وحماية عقود عملهم، علما أنهم التحقوا بالمؤسسة منذ حوالي 10 سنوات عندما كانت جزائرية 100 بالمائة قبل أن تتحوّل إلى ملكية للشريك الانجليزي وأضاف المعنيون أنهم استغربوا قرار الفصل النهائي من العمل معتبرين أن هذا إهانة للمواطن الجزائري قبل أن يكون عاملا، حيث ناشدوا التدخل السريع والفوري لرئيس الجمهورية وكذا وزير الصناعة وفتح تحقيق معمق في التجاوزات الحاصلة بالمؤسسة.
وفي السياق يعد قرار الإدارة العامة لمؤسسة “صومياص” التابعة لمجمع “وود غروب”، بسبب الأزمة المالية الخانقة بسبب مؤسسة “فرتيال” التي لم تدفع المستحقات المالية ما جعل الشريك الأجنبي يقرر غلق مؤسسة “صومياص” التي توظف قرابة 160 عاملا من بينهم 120 عاملا من ولاية عنابة و60 من ولاية وهران.
نورسين. م