
عمال أعوان أمن سد بوزينة في باتنة يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة منذ سنة
رغم احتجاجاتهم المتواصلة
لا يزال عمال أعوان أمن وحماية سد بلدية بوزينة في ولاية باتنة ينتظرون تدخل السلطات الولائية وجميع الجهات المعنية لإنصافهم، كونهم لم يتقاضوا أجورهم منذ سنة تقريبًا، وهو ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح نهاية العام الماضي.
وقال بعض العمال لـ الأوراس نيوز إن الأوضاع باتت لا تُحتمل في ظل عدم تقاضيهم لأجورهم، رغم استمرارهم في أداء مهامهم بشكل متواصل، رغم الظروف المادية القاسية. وأكدوا أن الشهر الفضيل على الأبواب، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لرفع شكواهم إلى الجهات المعنية من أجل صرف رواتبهم المتأخرة، والتي تشمل مستحقات سنة 2024، بما فيها المردودية، التمدرس، الترقية في الدرجات، وكذا مستحقات شهري جانفي وفيفري، وأضافوا أن هذا التأخير راجع إلى عدم تسديد شركة الحراسة ومرافقة الأموال والمواد الحساسة لمستحقاتهم المالية، إلا أن هذا التأخير يبقى غير مبرر، خاصة وأن الاعتمادات المالية متوفرة وكافية لتسديد حقوقهم، كما أشار هؤلاء إلى أنهم محرومون من أبسط حقوقهم المهنية، حيث لم يتم تغيير ملابس العمل من شتوية إلى صيفية، كما لم تُستبدل أحذيتهم منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريبًا، فضلًا عن عدم توفير النقل وعدم استفادتهم من كشف الراتب الخاص بالأعوان.
من جهته، أكد أحد المسؤولين على مستوى بلدية بوزينة أن عمال أعوان أمن السد محرومون من أبسط حقوقهم، موضحًا أن ما زاد من تأزم وضعهم أكثر، إلى جانب عدم تقاضيهم أجورهم لمدة سنة كاملة، هو حرمانهم من أسلحتهم التي من المفترض أن يستعملوها للدفاع عن أنفسهم وعن السد من أي تعدٍّ محتمل.
سميحة. ع