
تسببت الثلوج التي تهاطلت على ولاية خنشلة في شل الحركة على مستوى البلديات الجبلية من الولاية خاصة يابوس، طامزة، لمصارة، بوحمامة، شليا، تاوزيانت، فضلا عن بلديات بغاي، متوسة، المحمل، أولاد رشاش وغيرها من البلديات.
هذا وأدت الثلوج أيضا إلى غلق العديد من الطرق الولائية والبلدية، أين تم تدخل كل من مصالح الحماية المدنية ومديرية الأشغال العمومية والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ووحدات الجيش الوطني الشعبي والمصالح التقنية للبلديات بكل الوسائل المتاحة واستطاعت أن تفتح كل الطرق الوطنية أمام حركة المرور باستثناء بعض المحاور بالطرق البلدية الجبلية لاسيما ببلديتي يابوس وطامزة، وسجلت مصالح الحماية المدنية حسب المكلف بخلية الإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية بخنشلة عدة تدخلات أدت إلى إنقاذ وإسعاف وإجلاء العديد من العالقين.
وفيما يخص حوادث المرور فقد تم تسجيل انحراف حافلة على الطريق المؤدي إلى بلدية شليا وتم إنقاذ الركاب بعد أن كانت الحافلة محصورة جراء الثلوج الكثيفة وعلى الطريق المؤدي إلى بلدية عين الطويلة وتحديدا بمنطقة الفج تم تسجيل عديد التدخلات دون تسجيل وفيات باستثناء بعض الخسائر المادية خاصة على الطريق الوطني رقم 88 الرابط ما بين ولايتي خنشلة وباتنة وكذا الطريق الرابط ما بين ولايتي خنشلة وتبسة إضافة إلى الطريق الوطني رقم 32 الرابط ما بين ولايتي خنشلة وأم البواقي خلال الفترة الصباحية من يوم أمس الأول، وعلى الطريق الولائي رقم 172 المؤدي إلى كل من بلديات بوحمامة، شليا، لمصارة، يابوس عرفت هي الأخرى صعوبة في حركة المرور وبعد تدخل مديرية الأشغال العمومية ومصالح الحماية المدنية والبلديات تم تسخير كل الإمكانيات قصد فتح مختلف المحاور وشبكة الطرقات بخنشلة.
رشيد. ح