
شهدت أمس، جل مكاتب البريد بمدينة باتنة، تسونامي بشري من موظفي التربية لسحب رواتبهم ومتقاعدي الجيش لسحب معاشاتهم، وعلى الرغم من بعض التنظيم على مستوى الشبابيك الداخلية، تم تسجيل ضغط رهيب في بعض المراكز الصغيرة، وصل إلى حد الشجار بين المواطنين من جهة ومع الموظفين من جهة ثانية.
وفي نفس السياق لم تسلم الموزعات الآلية من نفس المصير، حيث عرفت تلك التي تتوفر على السيولة المالية طوابير طويلة وغير منتظمة، وما زاد في درجة التذمر لدى المواطنين هو تسقيف الموزعات الآلية للسحب وحتى الشبابيك الداخلية في حدود 3000 دج لا غير خلال 24 ساعة، مما يعني نفس الأشخاص سيعدون في اليوم الموالي لسحب ما تبقى من وراتبهم، وهو نفس ما تم برمجته لدى موزعات البنوك أيضا التي تم ربطها منذ مدة بالحسابات الجارية للمواطنين، هذه البنوك التي ساهمت في تخفيف الضغط على بريد الجزائر فقط مدة مؤقتة صبيحة الجمعة إلا أنها صبيحة السبت “مافيها الدراهم “هي الأخرى.
نور. ق