محليات

طرقات موحلة وبرك مائية تعيق الوصول إلى المدرسة في تاكسلانت بباتنة

مشتة أولاد حمود في تاكسلانت

عبّر سكان مشتة أولاد حمود التابعة لبلدية تاكسلانت في ولاية باتنة عن استيائهم من الأوضاع المتردية التي يعيشونها يوميا، وسط جملة من المشاكل التنموية التي لم تجد بعد طريقها إلى الحل، رغم المناشدات المتكررة للسلطات المحلية.

ويواجه التلاميذ المتمدرسون بابتدائية “نواصرية عبد الواحد” صعوبات جمّة في التنقل إلى مؤسستهم التعليمية، بسبب الحالة الكارثية للطرقات والمسالك الترابية التي تحولت إلى أوحال وبرك مائية، تعرقل مرورهم وتضطرهم إلى قطع المسافات بصعوبة، معرضين أنفسهم للانزلاق والاتساخ، في سبيل الوصول إلى المدرسة في الوقت المناسب. وقد أشار أولياء التلاميذ إلى أن أبناءهم يعودون يوميًا في حالة يرثى لها، مطالبين بإيجاد حل عاجل لوضعية الطريق الذي زاد من معاناة التمدرس بدل أن يكون مسلكًا آمنا وسهلا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث تعاني المشتة من مشاكل أخرى لا تقل أهمية، منها تدهور الشبكات الحيوية، على غرار أنابيب المياه البارزة والمهترئة، والتي تتسبب في ضياع كميات كبيرة من الماء، رغم تسجيل تذبذب حاد في التزود بهذا المورد الأساسي. وأضاف السكان أن معاناتهم التنموية تمتد لتشمل غياب المرافق الرياضية والملاعب الجوارية، إلى جانب ضعف التغطية الصحية، رغم المجهودات المبذولة من طرف الممرضين، إلا أن نقص التجهيزات والعتاد الطبي يحدّ من فعالية هذه الخدمات، وفي ظل هذه الظروف، أشار سكان المشتة إلى أنهم يعيشون حياة بدائية تشبه تلك التي عاشها أجدادهم، دون أن يلمسوا أي تغيير يُذكر، ما دفعهم إلى تجديد دعوتهم للسلطات المحلية والولائية للتدخل الفوري وإطلاق مشاريع تنموية ترفع الغبن عن منطقتهم وتضمن لأبنائهم أبسط شروط الحياة الكريمة.

حسام الدين. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.