ثقافة

“صالون باتنة المحلي للفنون التشكيلية” يستقطب أسماء فنية ثقيلة بلوحات مبتكرة

بدار الثقافة والفنون باتنة

انطلقت بدار الثقافة والفنون محمد العيد آل خليفة بولاية باتنة، صالون باتنة المحلي للفنون التشكيلية” بمشاركة ازيد من 23 فنانا تشكيليا في الفترة الممتدة من 17 إلى غاية 19 من ديسمبر، حمل خلالها عديد اللوحات التي مازجت بين مختلف المدارس الفنية وبأسماء ثقيلة جعلت من المعرض فرجة وتحفة فنية حقيقية وملاذا لعشاق هذا الفن لاكتشاف عديد اللوحات المبتكرة وبطريقة أثارت اهتمام الجميع.
وتحت شعار “ألوان بلادي” وتزامنا مع سبعينية الثورة المجيدة”، عرض الفنانون التشكيليون لوحاتهم على غرار كل من الفنانين خماري أحمد، لمين عبد المجيد، عمران الصالح، شيشون باديس، غنية بن الصديق، حرشة فريد، جزار عبد العزيز، عبير بولسنان، خير الدين جبارة، فطيمة بن يحي، نسيمة قيرود، لحسن كلاس، فريدة مسعودان، عبد العزيز مخاوف، سميرة زهاق وشافية بوتنون.
وتنوعت المدارس التي قدمها الفنانون التشكيليون التي تنوعت بمواضيعها، في تجسيد للطبعة الصامتة وللعادات والتقاليد وأخرى للخط العربي والحياة اليومية والمشاعر الفلسفية الداخلية، والثورة التحريرية المجيدة وأخرى حملت معها الابتكار والتجديد على غرار الطرز مع التلوين وأيضا سلسلة خمسة لوحات لأعماق البحار التي تحتفي بروعة المحيطات وتسلط في الوقت ذاته على هشاشتها رغم أهميتها البالغة لتوازن كوكبنا.
صالون باتنة المحلي للفنون التشكيلية الذي ثمن خلاله الزوار كما المشاركون دور دار الثقافة والفنون في احتضانه، والمجهودات الجبارة لإنجاحه، خاصة وأنه يطل على جماليات الفنون التشكيلية وابرازها نحو الجمهور الذواق لهذا الفن، ولقاء الفنانين والأكاديميين البارزين في هذا المجال، ومناقشتهم في مختلف الأفكار والمواضيع المقدمة داخل لوحاتهم في توليفة مذهلة، تعكس الابداعات المتواجدة بولاية باتنة.
رقية. ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.