أفادت وكالات إعلامية في غزة باستشهاد 3 فلسطينيين، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين في منطقة السوارحة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأكدت أيضاً استشهاد امرأة مُسنة في قصف مدفعي إسرائيلي لغربي المخيم.
ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي 5 غارات جوية إسرائيلية، في أقل من 10 دقائق، تركّزت على محيط برج التركماني غربي النصيرات، وأدّت إلى وقوع أكثر من 20 إصابة، وأطلقت مسيّرات إسرائيلية النار بصورة مكثّفة على منازل المدنيين شمالي المخيم، في حين توغل “جيش” الاحتلال في محيط أرض اللوح ومسجد معاذ بن جبل شمالي مخيم النصيرات، وتوغل في وادي أبو جبر وأرض أبو معلا غربيّه.
في هذا السياق، أكد مسؤول وحدة الإسعاف وخدمات النقل في مستشفى العودة في النصيرات، محمد حسني محارب، أن الطواقم الطبية تمكنت من نقل 24 مصاباً إلى المستشفى، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض، بحسب شهود العيان، وأشار محارب، في تصريح صحافي، إلى أنّ طواقم الإسعاف تحركت إلى الأماكن المستهدَفة بعد تلقيها اتصالات من المواطنين، على رغم خطورة تلك الأماكن والتحليق المكثف لطائرات الاحتلال، وأكد أن وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى العودة في النصيرات في جاهزية دائمة.
يأتي ذلك في وقت نسف جيش الاحتلال مبانيَ سكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وكثف غاراته على مناطق مشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا ومحيطيهما.
ولا يزال قطاع غزة، وخصوصاً الجزء الشمالي منه، يتعرّض لمجازر يوميّة وحصار وتجويع، بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 400 يوم، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 43,508 فلسطينيين، وإصابة نحو 102,684 آخرين حتى اللحظة، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ق. د