رياضة وطنية

شباب عين ياقوت: عبد الحق برحلة”تمكنا من تحقيق البقاء في موسم صعب والفضل يرجع للجميع”

أبدى عبد الحق برحلة مدرب شباب عين ياقوت فرحته الكبيرة بتحقيق فريقه البقاء في قسم ما بين الرابطات شرق أمام فرق تفوقها من حيث الإمكانيات والتعداد على غرار شبيبة سكيكدة وحمراء عنابة رغم هذا إلا أن فريقه أبدى البلاء الحسن وتمكن من تحقيق الهدف المسطر من طرف الإدارة كما لم يخفي صعوبة بطولة هذا الموسم في ظل التنافس الكبير على البقاء بين حوالي ستة فرق وحسم البقاء لم يكن سهلا وقال بخصوص ذلك “تفادي السقوط لم يكن بالأمر الهين، بالنظر إلى الصعوبات التي عانينا منها في الجولات الماضية، والفضل يرجع بالدرجة الأولى للجميع، وخاصة اللاعبين الذين كانوا في الموعد، دون أن أنسى دور الجمهور العائد بقوة في الوقت المناسب، صراحة ضمان البقاء بهذه الكيفية لديه طعم خاص، ومن حق الأنصار أن يحتفلوا بهذا الإنجاز، لأنني أعرف جيدا ما معنى السقوط إلى القسم الجهوي و أود أن أشير إلى شيء أنني عندما إستلمت زمام العارضة الفنية للشباب كان يمر بمرحلة فراغ كبيرة وأزمة نتائج، وهناك من قال إنني قبلت بمهمة إنتحارية، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق، والحمد لله نجحت مع نهاية الموسم الرياضي في تحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في ضمان البقاء، وكما قلت من قبل فإن الفضل يرجع للجميع، وكنا قادرين على تحقيق البقاء قبل ثلاث جولات عن نهاية البطولة فالخسارة أمام الفجوج داخل ميداننا عقدت نوعا ما من مأموريتنا، وهذا راجع إلى نقص خبرة اللاعبين، بحكم أن غالبيتهم شبان هو ما جعل ضمان البقاء تأجل إلى آخر الجولات، ومن حسن الحظ أن مصيرنا كان بين أيدينا عكس بعض الفرق وتمكنا من حسمه قبل جولتين عن نهاية البطولةفالمشوار كان صعبا للغاية لأننا عانينا الضغط في أكثر من مرة وكان بإمكاننا تحقيق البقاء مبكرا، لكن المكتوب أراد أن يكون في اللقاءات الأخيرة وحلاوتها في صعوبتها وفي الأخيرأدعو الأنصار إلى مواصلة الإلتفاف خلف الفريق لأنه المتنفس الوحيد لأبناء المنطقة وأدعوا السلطات المحلية بضرورة الوقوف مع الفريق ومساعدته ماديا لرفع سقف الطموح ولما لا اللعب على الصعود في الموسم القادم لو تتوفر الظروف الملائمة كما أود أن أشكر جريدتكم على متابعة الشباب طيلة الموسم.

خليل. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.