شباب عين فكرون: حسرة كبيرة بعد خسارة الفجوج والكل متخوف من السقوط
لم يخرج فريق شباب عين فكرون عن المألوف خلال اللقاء الذي نشطه مساء أول أمس أمام مضيفه نصر الفجوج حيث تلقى هزيمة جديدة بواقع هدف لصفر جعلت الفريق يقبع وحيدا في المرتبة الأخيرة وظهر جليا غياب الإرادة الكافية والروح القتالية التي كانت الغائب الكبير وحسب بعض المقربين من النادي أن ضمان البقاء هذا الموسم يتطلب الكثير من التجند للعودة إلى السكة الصحيحة فخسارة الفجوجكانت بمثابة صدمة للمحيط الرياضي بعين فكرون حيث جاءت معاكسة للتوقعات وجاءت لتؤكد الإنهيار النفسي الذي أصاب اللاعبين رغم الجهود التي قام بها الطاقم الفني على مدار الأسابيع الأخيرة، وبذلك يكون أبناء المدرب يسعد لطفي قد صدموا أنصارهم بشكل مباشر وعجزوا عن إبقاء الترقب الذي كان الجميع يأملون في تمديده إلى آخر جولة من مرحلة الذهاب هذا وأصيب المحيط العام للشباب بخيبة كبيرة خاصة أن الكثير كان يراهن على إحداث المفاجأة من خلال العودة لسكة النتائج الإيجابية،فالوضع لا يبشر بالخير والجميع لم يصدق ما يحدث والشارع الرياضي يعيش حالة غليان كبيرة، والجميع يحملونها للإدارة أولا ثم اللاعبين الذين لا يستحق معظمهم تقمص ألوان هذا النادي.
فالوضعية الكارثية التي وصل إليها الشباب خلفت ردود فعل سلبية مصحوبة بالتأسف والحسرة على مستقبل الشباب خاصة أنّ وعود المسيرين كل مرة في تدارك الوضع لم تتجسد ميدانيا وكانت مجرد ذر للرماد في العيون، وهو ما يؤكد على الأخطاء الجسيمة التي حصلت الصائفة الماضية على هامش التحضير لمتطلبات الموسم سواء ما تعلق بكيفية إنتقاء اللاعبين أو إختيار المدرب التي تمت في مجملها بطريقة عشوائية دون أن تتم مراعاة الحاجيات الأساسية للنادي الذي دفع ثمن هذه السياسة بدليل الخروج تدريجيا عن السكة والفريق مهدد أكثر من أي وقت مضى بالسقوط لجحيم الجهوي كما أن المطلب الأساسي للأنصار هو ردّة فعل سريع لإنقاذ الموقف والعودة مجددا إلى عهد النتائج الإيجابية، وتهيئة زملاء إدريس حلوي من الناحية النفسية موازاة مع فترة الراحة التي سيمرّ بها الفريق، فالوضعية الحالية تفرض على الهيئة المسيرة التفكير من الآن في الميركاتو الشتوي.
خليل. ب