
شباب عين فكرون: حسان بكوش”الفوز أمام الفوبور مستحق و سيكون الإنطلاقة الفعلية للفريق”
أشاد رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش بالفوز المحقق لفريقه أمام رائد الترتيب إتحاد الفوبور، حيث إعتبر الفوز مهما، لأنه يأتي في وقت يسعى الجميع إلى إحداث الوثبة النفسية والفنية اللازمة في مستهل مرحلة العودة وجدد الرئيس ثقته في لاعبيه على ضوء الجهود المقدمة في التدريبات والمباريات التي أعطت ثمارها، مانحا أهمية كبيرة للمباريات المقبلة بغية التأكيد وتفادي تكرار الإخفاقات السابقة كما أشار بأن الفوز المستحق في أولى جولات مرحلة العودة جاء ليؤكد بأن لاعبيه لم يستسلموا وعازمون على إحياء حلم البقاء من جديد والحفاظ عليه إلى آخر جولة وأشاد متحدثنا في هذا السياق باللعب الرجولي الذي ميز جميع اللاعبين رغم قوة المنافس الذي كان في حاجة ماسة إلى نقاط اللقاء ليعمق الفارق عن الملاحقين، إلا أن إستماتة لاعبيه صنعت الفارق ومكنتهم من الحفاظ على المكسب المحقق إلى غاية نهاية الوقت الرسمي كما أن الفوز ستكون آثاره جيدة وتمهد لهم الإستفاقة النوعية في المباريات المقبلة، لأن ما ينقص الفريق هو تحقيق فوز واحد خارج الديار لإحداث الإنطلاقة الحقيقية وهو ما سيسمح للجميع بالعمل من أجل البرهنة في بقية الجولات، وعن مستقبل الشباب في بقية البطولة، أكد صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه، بالنظر إلى نوعية اللقاءات المقبلة وخصائص مرحلة العودة التي يغلب فيها طابع الكأس أكثر من أي شيء آخر، وقال في هذا الشأن: “سيكون الرهان صعبا لأن المباريات المقبلة ستكون في غاية الصعوبة، إلا أن هذا لا يمنعنا من مواصلة العمل بصورة جادة من أجل الحفاظ على حظوظنا في البقاء إلى آخر جولة من البطولة، لأنه مهما كانت المهمة صعبة فهناك أمل يراود الجميع ويجب أن نتفاوض مع بقية المسيرة حتى نجمع على أكبر عدد من النقاط، وهذا أمر مهم في نظري من أجل التعاون جميعا أملا في إبقاء الشباب في قسم ما بين الجهات وبخصوص المواجهة القادمة أمام الجارة جمعية عين امليلة أشار بأن نقاطها تعادل في قيمتها 6 نقاط، لأن المنافس يلعب على ورقة الصعود و يسعى إلى الحفاظ على حظوظه في هذا الشأن، ما يحتم علينا التعامل بجدية مع المباراة من أجل إعادة الهيبة إلى الفريق، وهو الرهان الذي يعلق عليه الجميع آمالا كبيرة بغية الحفاظ على إستقرار النتائج وترسيخ الثقة اللازمة في نفوس اللاعبين، حتى يتفاوضوا مع المواعيد المقبلة دون مركب نقص ودون النظر إلى قيمة ومكانة الفرق التي سيواجهونها.
خليل. ب