رياضة وطنية

شباب باتنة: إقصاء الكأس يفجر الوضع.. ويدفع المدرب زموري للإنسحاب من تدريب الفريق

أقصي فريق شباب باتنة أول أمس في الدور 32 من كأس الجمهورية أمام المضيف شباب عين تموشنت بملعب عمر أوسياف حيث لم يضيع المحليون فرصة إستضافة الكاب لإقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور السادس عشر من كأس الجمهورية بعد الفوز العريض الذي سجله بثلاثية لواحد والذي أكد به رغبته الجامحة في مواصلة تألقه في منافسة الكأس التي أضحت هدفه الأول هذا الموسم وكان إقصاء النادي الأوراسي تحصيل حاصل للوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق والتي جسدها المدرب زموري في تصريحاته عقب نهاية المواجهة كما أن هذا الإقصاء سيدخل الفريق مرحلة الشكوك في ضمان البقاء في القسم الثاني هواة خصوصا و أن المأمورية في مرحلة العودة تصعب أكثر في ظل التنافس الكبير بين الفرق التي تلعب على الصعود أو الفرق التي تلعب على البقاء.

هذا وأعلن مدرب شباب باتنة لمين زموري عقب نهاية مواجهة الكأس عن إستقالته من على رأس العارضة الفنية، معللا قراره بأسباب شخصية وغياب الظروف الملائمة التي تساعده على مواصلة مهامه، فإستقالة المدرب زموري وطاقمه من شأنها أن تزيد من متاعب الكاب وتعمق من جراحه، في ظل الفترة العسيرة التي يمر بها الفريق، والرهانات الكبيرة المنتظرة في الشطر الثاني من البطولة هذا وكشفت مصادر مقربة من البيت الأوراسي أن الإدارة دخلت في سباق ضد الساعة لإحتواء الوضع، من خلال تكثيف المساعي قصد إقناع زموري بالعدول عن قراره ومواصلة مهامه وفي حال رفضه تريد بعض الأطراف الإستنجاد بأبناء الفريق في صورة عبد الكريم بوراس مدرب نجم تازوقاغت وعادل مسعي المدرب السابق لفريق البراعم الرياضية باتنة لتولي زمام العارضة الفنية.

كما أجمع أنصار الكاب على أن نتائج الفريق الحالية متوقعة بسبب السياسة المتبعة من الإدارة واللوم الكبير عليها و ليس على اللاعبين أو الطاقم الفني فالإدارة لديها ضلع رئيسي في هذه النتائج بما أنها كانت وراء جلب هؤلاء اللاعبين، ويضاف إلى هذا الضعف الذي أظهروه في مجال التسيير والتحكم في الفريق متحججين في كل مرة بمشكل الإعانات.

خليل. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.