سندس بوبير ابنة مدينة قايس.. بطلة رياضية وطنية ومحترفة في حل مكعبات روبيك في وقت وجيز
عداءة بطلة متوجة بعدة ميداليات ذهبية وبرونزية
مراهقة تسلقت سلالم التميز بإرادة قوية رغم تهميش الإعلامي المحلي والوطني لها، فافتكت بطولات وطنية في عدة رياضيات وتلاعبت بمكعب الروبيك باحترافية في ثوان ولحظات، وحلمت بأن تكون إعلامية متميزة بعد بضع سنوات، فاجتهدت لتنال وثابرت لتلقى فكان لها أن حملت ألقابا عديدة وتوجت بميداليات ترفع اسمها واسم مدينتها عاليا.
هي سندس بوبير ابنة ال 17 ربيعا من مدينة قايس 20 كلم غرب عاصمة ولاية خنشلة، تلميذة بقسم السنة الثانية من التعليم الثانوي بشعبة العلوم التجريبية وهي مقبلة على شهادة البكالوريا السنة المقبلة، موهبة تستحق التشجيع والدعم وبطلة ولدت في مكان لم يسلط عليه الضوء.
بطلة كاراتي ولائية لستي 2021 و 2022 تحصلت سنة 2023 على ميدالية ذهبية “كيميتي” وفي سنة 2023 توجت بميدالية برونزية “كاتا”، إلى جانب كونها عداءة بطلة تحصلت على المرتبة الأولى وافتكت الميدالية الذهبية في العدو الريفي طيلة سنوات 2020 و 2021 و 2022 .
كما توجت كبطلة وطنية وتحصلت على ميدالية ذهبية سنة 2023 خلال سباق المائة متر وتحصلت على عدة تكريمات وشهادات كبطلة في مختلف الرياضات “كاراتي وجري”.
فكل تلك الرياضات لم تكن كافية بالنسبة للشابة الصغيرة سندس التي عشقت ألوان “الروبيك” وتفننت في جمعها بعد تفرق شتاتها في وقت قياسي، وهي الموهبة التي ميزتها بعد أن تعلمت وباجتهاد منها حل مكعبات الروبيك منذ 2019 دون أستاذ أو معلم فاستثمرت وقتها في فترة الحجر الصحي في هذا التحدي، وتطمح اليوم لأن تشارك في بطولات هذا الأخير لتنافس في هذا المجال وتتألق فيه.
طموحة ومثابرة لم تمنعها العلوم التجريبية من أن تحلم “بالصحافة” وتجعل منها هدفا مستقبليا، كيف لا وهي التي تحدت كل الخذلان والتهميش وتألقت في الرياضات البدنية ولم تتوانى لحظة في تحدي ذاك المكعب المعقد فغالبها وتغلبت عليه في لحظات قليلة قد لا تتعدى ال 58 ثانية.
أين أكدت وخلال حديث حصري لها مع الأوراس نيوز أنها لم تجد دعما إعلاميا كافيا، رغم أنها حققت نجاحات عديدة تستحق الاهتمام، خاصة أنها تطمح لأن يصل صوتها بعيدا وصورتها أبعد فتشارك في حصص تلفزيونية وتتألق من خلال منافسات أخرى منها منافسات مكعب الروبيك التي لم تجد طريقا إليها.
نوارة. ب